لايف ستايل

جرّاح بريطاني يستخدم نظارة "سناب شات" لتصوير عملية جراحية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بث جرّاح بريطاني وقائع عملية جراحية مستخدما نظارة "سناب شات" تحتوي على آلتي تصوير مدمجتين تسمح لمن يرتديها بتسجيل ما يراه. وأجرى الطبيب شفيع أحمد عملية جراحية لعلاج فتق روتيني في مستشفى "لندن اندبندينت".

وبثت المقاطع المصورة على موقع "سناب شات" الخدمة اللحظية. وطلب المريض الشاب الذي صُور إجراء العملية الجراحية له ونشر على موقع يوتيوب إخفاء هويته، لكنه مازال يتعافى من العملية الروتينية.

وقال أحمد لبي بي سي إن استخدام النظارة يقدم فرصة فريدة في مجال التعليم.

وقال : "أبحث دوما عن سبل لتطوير طرقي في التدريس، لاسيما الاستعانة بأجهزة تكنولوجية يمكن ارتداؤها. وعندما رأيت نظارة سناب شوت، طلبت من أصدقائي في نيويورك شراء بعضها وإرسالها إلي على الفور".

وأضاف : "نعاني من انعدام المساواة في التعليم الطبي في دول مختلفة، أبحث عن سبل تمكننا من استخدام التكنولوجيا الفائقة بتكلفة أقل للتدريس في كل مكان".

وشاهد العملية مبدئيا نحو 200 طالب ومتدرب في الطب. وشاهدها بعد ذلك الآلاف على يوتيوب.

يقول د أحمد ان لاستخدام هذه النظارة فوائد في مجال التعليم

وتتيح سناب شات للمستخدمين بث مقاطع فيديو قصيرة، وهو ما يبرز إلى أي مدى حدد أحمد أجزاء العملية لتسجيلها. وأضاف :"اضطررت إلى التفكير أثناء العملية وتحديد ما أعرضه في كل مقطع. أردت أن أبرز التقنيات وتقسيمها بطريقة منظمة".

ونشر زملاء أحمد المقاطع على سناب شات. وسمحت فترة ما قبل النشر بإتاحة فرصة للتحرير، وهو شئ مهم في حالة حدوث أي خطأ.

وليست هذه المرة الأولى التي يبرز فيها أحمد أعماله ويسلط الضوء عليها. ففي أبريل الماضي استخدم كاميرا تصور بزاوية 360 درجة لتصوير فيلم يمثل واقعا افتراضيا لعملية جراحية. وشاهد الفيلم نحو 55 ألف شخص في 180 دولة.

كما سبق وأجرى عملية جراحية وهو يرتدي نظارة غوغل.

بثت المقاطع المصورة على موقع "سناب شات" الخدمة اللحظية

وتعتزم الشركة الأمريكية طرح إمكانية استبدال العدسات بأخرى مع استخدامها في أغراض التدريس. وقال أحمد :"فيما يتعلق بالتدريس ومعرفة القيمة الهائلة التي توفرها النظارة. تعد توصيات ونصائح ما بعد الاستخدام من الأشياء الجيدة، إن الطلبة يعرفون ما نفعله هنا".

وأضاف :"لا أعتزم إجراء المزيد من العمليات فحسب، بل تقديم دروس في المهارات الطبية داخل العيادات، والحديث عن طرق التشخيص وأشياء أخرى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف