لايف ستايل

فيروس زيكا: إسبانيا تؤكد إصابة أول امرأة حامل في أوروبا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكدت إسبانيا إصابة سيدة حامل بفيروس زيكا، لتكون تلك أول حالة في أوروبا. وقالت وزارة الصحة الإسبانية إن السيدة عادت في الآونة الأخيرة من كولومبيا، حيث يعتقد أنها أصيبت بالعدوى.

وتلقت الدول الأوروبية تحذيرات الأربعاء بأنها بحاجة إلى الاستعداد واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة البعوضة المسببة للفيروس في القارة عندما تنشط أثناء فصلي الربيع والصيف.

ويعتقد بأن زيكا، التي تنتشر في الأمريكتين، هو المسؤول عن إصابة المواليد بقصر في نمو المخ. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن صغر الرؤوس لدى المواليد، والمرتبطة بالفيروس الذي ينقل عن طريق البعوض، حالة طوارئ صحية عامة عالمية.

&وقالت وزارة الصحة الإسبانية في بيان رسمي باللغة الإسبانية، إنه تأكيد تشخيص إصابة السيدة الحامل بفيروس زيكا في منطقة كاتالونيا في شمال شرقي البلاد.

ولم تعلن الوزارة اسم السيدة، غير أنها قالت إنها واحدة من سبع حالات إصابة في إسبانيا. وأكدت إن "الحالات المكتشفة للإصابة بفيروس زيكا في إسبانيا، لا تنطوي على خطر انتشار الفيروس في بلادنا لأنها حالات مستوردة."

&وكانت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، قد أعلنت الحرب على بعوضة "الزاعجة" المسببة لفيروس زيكا، وذلك في رسالة تليفزيونية موجهة إلى الأمة. وقالت إن حشدا شعبيا سيعقد السبت، ويشارك فيه الآلاف من الجنود وموظفي الدولة، للقضاء على بؤر البعوض في البيوت والمكاتب.

وقالت روسيف إن البعوض غالبا ما يتكاثر داخل أو بالقرب من البيوت. واتهمت الأمم المتحدة والولايات المتحدة البرازيل بتقديم كميات كافية من العينات والبيانات عن الفيروس لمعرفة إن كان هو المتسبب في زيادة أعداد الأطفال الذين يولدون برؤوس صغيرة.

كما قالت إن نقص المعلومات يعيق جهود إجراء اختبارات للتشخيص، وتطوير العقاقير والأدوية، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتيد برس. وكانت معامل أمريكية وأوروبية قد أعلنت عن حاجتها لعينات من حالات تفشٍ سابقة، لإجراء أبحاث مجدية عن تطور الفيروس.

ويقول مراسلون إن القانون البرازيلي هو أحد أكبر العوائق أمام الأبحاث، إذ يحظر على الباحثين والمؤسسات توزيع مواد جينية، بما في ذلك عينات الدم المصاب بفيروس زيكا، وغيره من الفيروسات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف