لايف ستايل

جدل حول "صغيرات الثدي" في عروض الأزياء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بالتزامن مع فعاليات أسبوع لندن الموضة الذي اختتم عروضه أمس، انتقدت كارول وايت، المؤسِسَة الشريكة لوكالة Premier Model Management، التي تعد واحدة من أنجح وكالات عروض الأزياء في المملكة المتحدة، تلك الأصوات التي تطالب باستقدام عارضات أزياء يمتلكن أجساماً أكثر واقعية خلال مشاركتهن في العروض على المنصات.

وتابعت كارول حديثها بالقول :" يرغب المصممون في أجسام مستقيمة من أعلى ومن أسفل، بدون أثداء. فهم يريدون أن تسقط ملابسهم بمجرد أن ينتهون من تصميمها. وهو واقع لا يمكنني تغييره، بل يجب مواكبته ومسايرته على وضعيته هذه". وأضافت كارول في سياق مقابلة أجرتها بهذا الخصوص مع صحيفة ايفينينغ ستاندرد البريطانية :" إن تفحصت تاريخ الموضة، ستجد أن المصممين دائما ما كانوا يستعينون بالفتيات ذوات الصدور المسطحة اللواتي يتسمن بأعمارهن الصغيرة".

وتابعت :" يركز المصممون على الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و19 عاماً، ممن لم تتحول أجسامهن الشابة لأجسام سيدات بالغات. ولهذا تبدأ العارضات العمل في سن مبكرة. ويذهب الكشافون للمدارس لاختيار الفتيات الطويلات والنحيفات". وانتقدت كارول ذلك القرار الذي اتخذته مؤخرا علامة الموضة البريطانية "روز آند ويلارد" بخصوص اعتزامها توقيع عقود مع العارضات لكي يتعهدن من خلالها على تناول الطعام أثناء جلسات التصوير لأن بعضهن تكن جائعات للغاية. وهو ما اعتبرته كارول بمثابة التصرف البذيء الذي ينتهك بالفعل حقوق العارضات الإنسانية.

من جهتها، ذكرت صحيفة التلغراف أن مجلس العموم البريطاني من المنتظر أن ينشر هذا الشهر تقريراً يدعو فيه لمنع عمل الفتيات دون سن الـ 18 عاماً في هذا المجال.& فضلاً عن أن المواطنين أنفسهم يطالبون بضرورة سن قانون خاص بعمل الفتيات في مجال عرض الأزياء، حيث سبق أن وقَّع 113161 ألف شخص العام الماضي على التماس يطالب بالعمل على تمرير قانون يعني بمواجهة وإصلاح ذلك الأمر فعلياً.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف