قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالما شكل مرض الخرف معضلة أساسية، لا سيما في ظل انعدام العلاجات الجذرية، لكن الشفاء منه بات ممكنًا نتيجة تحقيق اختراقات طبية أساسية في هذا المجال.&
لندن: يمكن ايجاد علاج للخرف في غضون خسمة اعوام، كما أكد رئيس المجلس العالمي لمكافحة الخرف الدكتور دنيس جيلينغز، الذي قال إن التقدم العلمي الذي تحقق في الفترة الأخيرة فاق كل التوقعات، وان اختراقات طبية استثنائية في المعركة ضد الخرف تلوح في الأفق الآن.&واعرب رئيس المجلس العالمي لمكافحة الخرف عن تفائله بإيجاد علاج يمكن ان يزيل صفائح الأميلويد في الدماغ التي ترتبط بالخرف، وكذلك العُقد أو الألياف الملتوية التي تتلف الخلايا العصبية، في وقت لا يتعدى عام 2020. &&واضاف الدكتور جيلينغز، الذي ترأس المجلس العالمي لمكافحة الخرف بقرار من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في عام 2013، ان "خطوات كبيرة" تحققت في تحسين الفهم العلمي للخرف وسد الثغرات في الأبحاث الطبية.&&
&
أنواع متعددة&&ولاحظ الدكتور جيلينغز ان العلماء يرون الآن ان من الخطأ التعامل مع الخرف على انه نوع واحد من المرض والمرجح تحقيق اختراقات بتطوير علاج يستهدف انواعا متعددة من المرض على غرار التعامل مع مرض السرطان الذي توجد انواع مختلفة منه، ولكل نوع منها علاج مختلف. &&والعقار الطبي الوحيد المتوفر حاليا لأمراض مثل الزهايمر يمكن ان يموه الأعراض، ولكنه لا يؤخر الاصابة بالمرض. &&&وقال الدكتور جيلينغز إن تقدما يتحقق في تطوير علاجات تزيل صفائح الأميلويد التي تشكل سمة الخرف المميزة، وان مثل هذه العلاجات يمكن ان توقف الخرف أو تزيل اعراضه بنوع من أنواع التمرين للدماغ يساعد على اعادة بناء المسارات العصبية التالفة، كما ويمكن معالجة انواع اخرى من الخرف بفك العقد التي تتلف الخلايا العصبية، وبذلك امكانية تجديد هذه الخلايا.&&وتوقع جيلينغز ان تكون العقاقير الطبية لعلاج الخرف "غالية قليلا" في البداية، نظرا للسنوات الطويلة التي أُنفقت على الابحاث، ولكنه اضاف ان تكاليف العلاج ستنخفض بسبب الحجم الهائل لسوق العقاقير الطبية.
&