لايف ستايل

تقديم الساعة أو تأخيرها : لماذا يقلق الأمريكيون من تأثيراتها؟

تقديم الساعة واضطراب النوم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأ العديد من الأميركيين بالاستمتاع بزيادة ساعة واحدة على يومهم العادي مع بداية فصل الربيع حتى بداية فصل الخريف، إلا أن تغيير الساعة لا يروق للكثيرين، وعادة ما يلاقي العديد من المناقشات الحادة.

فما الأسباب التي تقف وراء ذلك؟

يقول بعض الخبراء الذين يفضلون تقديم الساعة في الربيع، إنه يجب أن يتم تقديم الساعة بشكل دائم وعدم العمل على تأخيرها في فصل الخريف. ويشير بحث أجرته مؤسسة بوكينغز وجامعة كورنويل إلى أن "نسبة الجرائم تقل عندما يتم تقديم الساعة".

وقال المشرفان على البحث جينفير دوليك ونيكولس ساندرز إن " معظم الجرائم التي ترتكب على الطرقات تكون في الفترة ما بين الساعة الخامسة والتاسعة مساءاً ، وكلما كان هناك المزيد من الضوء خلال هذه الفترة فإن ذلك يقلل من نسبة حدوث الجرائم ويسمح للضحايا وللمارة بالحذر ورؤية أي تهديدات محتملة".

اضطراب النوم

وينصح العديد من الخبراء بضرورة تثبيت تقديم الساعة بشكل نهائي لتفادي العديد من العواقب التي تنتج جراء تغيير الساعة ومنها: اضطراب نوم الأفراد إذ تزيد نسبة حوادث السيارات وترتفع نسبة الإصابة بالنوبات القلبية. وأشار بحث أجري في جامعة جونز هوبكينز وجامعة ستانفورد إلى أن اضطراب النوم الذي يعاني منه الأفراد جراء "تقديم الساعة" في فصل الربيع يؤدي إلى زيادة نسبة حوادث السيارات.

وأكد البحث الذي استند إلى معلومات إدارة سلامة النقل على الطرق السريعة في الولايات المتحدة على مدار 21 عاماً خلال فترة تقديم الساعة، وجود زيادة في عدد الحوادث القاتلة في أول يوم يلي تقديم الساعة الذي يصادف يوم الاثنين، إضافة إلى زيادة في عدد الحوداث عندما يتم تأخير الساعة ايضاً.

ويجادل العديد من مناصري البيئة إن كان تقديم الساعة يوفر في الطاقة. ورأت دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا أن "تقديم الساعة يؤدي إلى زيادة في استخدام الطاقة والإضاءة والتدفئة أو التبريد".

ويرى بعض منتقدي تقديم أو تأخير الساعة خلال العام بأنه يؤثر على العلاقات العاطفية، وذلك استناداً إلى دراسة أجريت في فنلندا التي توصلت إلى نتيجة مفادها أن الأزواج يتشاجرون أكثر في حال لم يحصلوا على كفايتهم من النوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف