لايف ستايل

خطر الطائرات بدون طيار على الطائرات الكبيرة "محدود"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت دراسة حديثة أن احتمال أن تسبب طائرة صغيرة بدون طيار، من النوع الاستهلاكي، أضرارا كبيرة بطائرة ركاب "محدودة للغاية".

واستخدمت الدراسة بيانات عن هجمات الطيور لاستنتاج ما يمكن حدوثه إذا اصطدمت طائرة صغيرة بدون طيار بطائرة كبيرة. وتوصل باحثان في جامعة جورج ميسون إلى أنه في 3 بالمئة فقط من الحالات التي حدث فيها تصادم بين طائرة وطيور بنفس وزن الطائرات المحلية بدون طيار وقعت خسائر.

كما توصلوا إلى أن العديد من هذه الحوادث ناجمة عن أسراب من الطيور.

لا خسائر في الأرواح

وكان قانون صدر مؤخرا في الولايات المتحدة يلزم أصحاب الطائرات بدون طيار التي يزيد وزنها عن 250 جراما بتسجيلها في إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) ، هو الدافع وراء إجراء هذه الدراسة.

وكتب إلي دورادو وصامويل هاموند مقالة يوجزان فيها بحثهما:" على عكس عناوين وسائل الإعلام المثيرة، فإن السماء ليست مزدحمة فقط بالطائرات بدون طيار ولكن أيضا بالطيور." وقال الباحثان إنه يحلق نحو 10 مليار طائر في سماء الولايات المتحدة، ولكن الصدامات تظل نادرة بين الطيور والطائرات.

وحلل الباحثان بيانات جمعتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية على مدار 25 عاما عن هجمات الطيور لتحديد حجم الخسائر التي يمكن أن تتسبب فيها طائرة بدون طيار.

وكشف التحليل أنه وقع 160 ألف هجوم للطيور منذ عام 1990 ، و14.314 منها سببت خسائر. ونحو 80 بالمئة من الخسائر ناجمة عن طيور مثل النسور التركية والأوز والتي تزيد كثيرا في وزنها عن الطائرات المحلية بدون طيار.

وقال الباحثان إنه في نحو 97 بالمئة من الهجمات التي قامت بها طيور صغيرة لم تحدث خسائر للطائرات التي اصطدمت بها. وكتب الباحثان:" إنه بالنظر للطبيعة التطوعية في تسجيل الهجمات، فإن النسبة الحقيقية للهجمات المسببة لخسائر ربما تكون أقل كثيرا، حيث أن الهجمات التي لا تسبب خسائر ربما تكون إما غير ملحوظة أو لم يتم تسجيلها."

وأوضح الباحثان أنه بسبب الطبيعة المختلفة لأجساد الطيور عن المواد المصنوع منها الطائرات بدون طيار، فإن خسائر أكبر قد تحدث في حالة اصطدام طائرة بدون طيار بطائرة كبيرة. وحثت الدراسة وكالة الطيران الفيدرالية الأمريكية على إجراء بحث لتحديد حجم الخسارة المحتمل.

وقال الباحثان إنه في الوقت الذي حدثت فيه هجمات لطيور سببت خسائر في الأرواح فانها لم تتضمن طيورا مماثلة لحجم الطائرات بدون طيار. وأضافا قائلين:" إذا اصطدمت الطائرات بدون طيار بالطائرات الكبيرة بنفس معدل الطيور – نحو طائر من كل مليون طائر – فإننا قد ننتظر طويلا قبل أن يؤدي صدام بين طائرة بدون طيار وطائرة كبيرة لخسائر.

وأوضح الباحثان:" إن حادثة تؤدي لخسائر قد تقع كل 1.87 مليون سنة بالنسبة للطائرات بدون طيار التي يبلغ وزنها 2 كيلوجرام. والحوادث المميتة قد تكون أندر من ذلك."

واختتما البحث:" يبدو ذلك مخاطرة مقبولة في الأجواء."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف