لايف ستايل

المخاوف على الخصوصية تجعل العديد من الامريكيين يحجمون عن استخدام الانترنت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خلص استطلاع اجرته وكالة مرتبطة بوزارة التجارة الاميركية الى ان نصف الاسر الامريكية التي لديها اتصال بالانترنت "تحجم" عن اي نشاط يتعلق بالانترنت نتيجة المخاوف الامنية والقلق على الخصوصية.

وأدت هذه المخاوف بهؤلاء الى الاحجام عن استخدام الانترنت للنشاطات المصرفية والتسوق واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وشمل الاستطلاع 41 الف اسرة سئلت حول نشاطاتها في الانترنت في الاشهر الـ 12 الماضية. وقال مسؤول امريكي إن هذا القلق حول الخصوصية له "تأثيرات مخيفة."

ودعت الوكالة التي اجرت الاستطلاع، وهي الادارة الوطنية للاتصالات الهاتفية والمعلوماتية، الى الارتقاء بمستويات التشفير والامن الالكتروني.

وجاء في التقرير الذي اصدرته الوكالة حول نتيجة الاستطلاع ان 45 بالمئة من الاسر التي تتوفر لديها اتصالات بالانترنت امتنعت تماما عن واحد على الاقل من النشاطات المذكورة في البحث، فيما امتنعت 30 بالمئة منها عن نشاطين على الاقل.

وجاء في التقرير ان 29 بالمئة من الأسر تتجنب اجراء المعاملات المالية من خلال الانترنت، و26 بالمئة تتجنب شراء السلع والخدمات و26 بالمئة تتجنب المشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قالت 19 بالمئة من الاسر المشاركة إنها توقفت عن نشر اي رأي مثير للجدل في مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة قلقها على خصوصيتها.

وعندما سئل المشاركون عن اكثر العوامل التي تثير قلقهم حول الخصوصية على الانترنت رد 63 بالمئة بالقول إنهم يخشون سرقة هوياتهم.

كما ذكرت الاسر المشاركة انها تخشى الاحتيال المصرفي وسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان (45 بالمئة) وقيام المواقع بجمع معلومات عنها (23 بالمئة) وفقدان السيطرة على بياناتها الخاصة (22 بالمئة) وقيام الحكومة بجمع المعلومات عنها (18 بالمئة). وقالت 13 بالمئة من الاسر التي استطلعت آرائها انها تشعر بالقلق ازاء امنها الشخصي.

واشار الاستطلاع الى ان 19 بالمئة من الاسر في الولايات المتحدة التي لديها اتصال بالانترنت قد شهدت اختراقا امنيا من خلال الانترنت في السنة السابقة.

كما اشار الى ان هذه الاختراقات الامنية تزداد بازدياد عدد الاجهزة التي تستخدمها الأسر للاتصال بالانترنت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف