لايف ستايل

القهوة تحمي الكبد من التليف 

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لفتت دراسة متخصصة ان شرب القهوة يساعد الكبد ويحميه من التليف خاصة لدى المرضى المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي "C"، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد.  
ولفتت الدراسة إلى ان كوبين من القهوة يوميا يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد بنسبة 43%.

ويعد الإفراط في تناول المشروبات الكحولية والتهاب الكبد الدهني والتهاب الكبد الوبائي بنوعيه "C" و"B" من بين أكثر أسباب الإصابة بتليف الكبد شيوعا، وهو حالة تتميز بظهور ندبة في الكبد، ما يؤدي بدوره إلى حدوث فشل كبدي. وفي حالة الإصابة بتليف الكبد، يحل النسيج المتليف مكان النسيج السليم، ما يعيق قيام الكبد بوظائفه بشكل طبيعي ويصبح غير قادر على إنتاج مواد مخثرة ويعجز عن القيام بتنقية الجسم من السموم.

ومن أجل تلافي تفاقم المرض وعلاجه بشكل مبكر قام الباحثون بدراسة أجريت على 430 شخصا، فوجدوا أن تناول كوب واحد من القهوة في اليوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتليف الكبد المعروف بـ"تشمع" الكبد الناتج عن إدمان الكحول، بنسبة تصل إلى 22%، وأن زيادة تناول القهوة تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.

وتوصل الباحثون إلى أن هذه النتائج لا تشمل جميع حالات تليف الكبد، بل الحالة التي يكون فيها تليف الكبد ناتجا عن إدمان الكحول. وما تزال الأبحاث جارية لمعرفة ما إذا كان للقهوة تأثير إيجابي على مشكلة تليف الكبد الناتج عن المسببات الأخرى، كالتهاب الكبد الوبائي أو التهاب الكبد الدهني.

وذكر موقع روسيا اليوم وفق الدراسة إلى أن القهوة تحتوي على أكثر من ألف عنصر بيولوجي نشط يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الصحة، ومن بين هذه العناصر المكونة الكافيين
وحمض الكلوروجينيك والكافيول (القهويول) والكافيستول وغيرها، التي تجعل القهوة قادرة على تحفيز الجهاز العصبي المركزي وتخفيف الإجهاد التأكسدي والالتهابات، إلى جانب التأثير المضاد للمواد المسرطنة. ويبدو أنها قادرة على حماية الكبد أيضا.

ولم يتوصل العلماء إلى ايجاد نتيجة مؤكدة حول آلية حماية الكبد من التليف الناتج عن إدمان الكحول بفضل تناول القهوة، لكن، وبحسب رأي بعض أخصائيي أمراض الجهاز الهضمي، فإن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في حبات البن وخصائصها المضادة للالتهاب تقوم بدور مهم في ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف