لايف ستايل

غوغل تطور تطبيقا يساعد في التشخيص المبكر لأمراض العيون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


من المقرر استخدام مليون مسح ضوئي لعيون مجهولة الهوية في اختبار نظام للذكاء الصناعي تطوره شركة غوغل، وذلك بالاتفاق مع مستشفى مورفيلدز للعيون في انجلترا.

والنظام الذي يجري تطويره يسجل صور أعراض الأمراض، مثل الضمور البقعي وفقدان البصر الناتج عن مرض السكري.

ويتم المشروع بالتعاون بين مستشفى مورفيلدز البريطاني وقسم "ديب مايند" في غوغل، الذي تعرض لانتقادات بسبب اتفاق لمشاركة البيانات مع ثلاثة مستشفيات في لندن على مدار خمس سنوات، وتستمر حتى عام 2017. وقالت غوغل إنها تحلل بيانات خاصة بأمراض الكُلى على أمل تطوير تطبيق للعاملين في مجال الطب.

ويحمل التطبيق اسم "ستريمز"، وهو ينبه الأطباء عند بدء إصابة أحد المرضى بإصابات الكُلى الصغرى.

وأعلنت غوغل عن تلقيها دعم من المعهد الملكي الوطني للمكفوفين، فيما يخص مشروعها مع مستشفى مورفيلدز، ومن عدد من الجمعيات الخيرية الأخرى مثل جمعية الضمور البقعي.

احتمال "ثوري"

ويقول سام سميث، أحد منسقي حملة مجموعة "ميد كونفدنشال" لبيانات المرضى، إنه "من المنتظر متابعة طريقة عمل التطبيق مع الوقت. لكن عددا من المنظمات لا تهتم بـ"ديب مايند" في الأساس، وإنما بالعمى أو البحث الطبي الطويل المدى".

وكتب غاريث كورفيلد، الصحفي المتخصص في التكنولوجيا في تغريدة معبرا عن "غضبه بشدة" بعد القراءة عن المشروع. ووجه خطابا إلى مستشفى مورفيلدز، ذكر فيه ميثاق حماية البيانات.

وجاء في الخطاب: "هذا تقصير شديد في واجباتكم كمتحكمين في بيانات المرضى. وهو أمر شديد الوضوح، فأنا لم أوافق على استخدام بياناتي لأي هدف غير علاجي".

إلا أن القواعد الحالية تشير إلى إمكانية استخدام البيانات بدون الإفصاح عن هويات أصحابها في المشروعات التي ووفق عليها من الناحية الأخلاقية.

ونشرت مورفيلدز مجموعة من الأسئلة والأجوبة عن تعاونها مع "ديب مايند"، وورد فيها أنه "يمكن للمرضى الخروج من أي أنظمة لمشاركة البيانات عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى مكتب حماية البيانات التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية".

ويقول بروفيسور سير بينغ تي خاو، مدير مركز أبحاث طب العيون، التابع للمعهد الوطني لأبحاث الصحة في مورفيلدز إن "التعاون مع "ديب مايند" بإمكانه إحداث ثورة في طريقة إجراء اختبارات العيون، مما يساعد في الكشف والعلاج المبكر لأمراض العيون الأكثر انتشارا، مثل الضمور الناتج عن التقدم في السن".

ويمكن - بحسب غوغل - علاج حوالي 98 في المئة من حالات فقدان البصر الناتجة عن مرض السكري، حال العلاج المبكر. وأعلن مستشفى ماساتشوسيتس العام بالولايات المتحدة مؤخرا عن برنامج تعاون مع شركة نفيديا لتطوير تقنيات للذكاء الصناعي لتحسين تشخيص الأمراض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف