التحقيق في ثاني حادث اصطدام للسيارة "تسلا" ذاتية القيادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تحقق السلطات الأميركية في ثاني حادث سير أحد أطرافه السيارة "تسلا"، التي تتضمن نظاما للقيادة الذاتية " أوتوبايلوت" Autopilot. وأسفر الحادث الذي وقع في بنسلفانيا عن إصابة السائق وراكب كان برفقته.
وقالت شركة تسلا المصنعة للسيارة إنه "ليس هناك دليل" على أن نظام أتوبايلوت هو المسؤول عن الحادث. ويأتي ذلك بعد تحقيق جرى في حادث مشابه في فلوريدا، حيث ركز على فشل التقنية المستخدمة في السيارة تسلا. وفي حادث بنسلفانيا اصطدمت السيارة تسلا من طراز إكس بالسياج، وانحرفت إلى الحارة الشرقية ثم انقلبت على سطحها.
وقالت شركة تسلا في بيان: "استنادا للمعلومات التي حصلنا عليها حتى الآن، ليس لدينا ما يدعو للاعتقاد بأن نظام أتوبايلوت كان سببا بأي شكل من الأشكال في هذا الحادث". وأضافت أنها تلقت تحذيرا آليا من السيارة، يشير إلى أن الوسادات الهوائية تم نفخها، لكنها لم تتلق أي سجلات تتضمن تفاصيل عن حالة التحكم في السيارة، والتي كانت ستكشف ما إذا كان نظام أوتوبايلوت يعمل أم لا.
وأتوبايلوت هو نظام تقني يسمح للسيارة آليا بتغيير حارات السير، والاستجابة لحركة المرور. وتقوم الجهات الأميركية المعنية بالرقابة على سلامة السيارات بالتحقيق في حادث بنسلفانيا، لتحديد ما إذا كان نظام أوتو بايلوت مفعلا وقت الحادث أم لا.
ونشرت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، المعروفة اختصارا بـ NHTSA، تقريرا الأسبوع الماضي، حول وفاة جوشوا براون البالغ من العمر 40 عاما، والذي لقي حتفه خلال قيادته لسيارة تسلا في فلوريدا. وخلص التقرير إلى أن كلا من السائق ونظام أوتوبايلوت قد فشلا، في اكتشاف أن شاحنة كبيرة بمقطورة تستدير لليسار أمام السيارة.
وفي رد فعل على التقرير، أكدت شركة تسلا مجددا على سجل السلامة لسياراتها، وعلى حقيقة أن نظام أوتو بايلوت هو نظام شبه آلي وليس نظاما آليا كاملا، الأمر الذي يعني أن على السائق بحاجة إلى الاحتفاظ بكلتا يديه على عجلة القيادة طيلة الوقت.
ومن المقرر أن تصدر الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة قواعد إرشادية، حول استخدام السيارات المزودة بتقنية القيادة الذاتية، وذلك في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وكان مارك روزكيند، مدير الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، قد قال في وقت سابق إن الأنظمة التقنية مثل أوتوبايلوت بحاجة لأن تصبح أكثر أمانا بمقدار الضعف، مقارنة بأنظمة القيادة اليدوية التي تحل محلها.