لايف ستايل

زجاج جديد يحول دون تهشم الهواتف الذكية

أغلب الهواتف الذكية في السوق تستخدم زجاج الغوريلا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقول شركة كورنينغ المتخصصة في صناعة الزجاج إن سقوط الهاتف الذكي خلال التقاط صورة شخصية "سيلفي" سيكون أقل ضررا في المستقبل القريب.

فقد أطلقت الشركة الجيل الجديد من زجاج الغوريلا – وهي المادة المستخدمة في 70 بالمئة من شاشات الهواتف الذكية، بما في ذلك أجهزة سامسونغ وآبل.

وقالت كورنينغ إن زجاج "غوريلا جلاس 5" لم يتهشم في أكثر من 80 من حالات السقوط من ارتفاعات تجاوزت 1.6 متر.

يذكر أن تهشم زجاج الشاشة أو إصابتها بشروخ هو السبب الأول في عمليات إصلاح الهواتف الذكية، ومصدر شكوى المستخدمين على مستوى العالم.

وتم اختبار الزجاج الجديد على سطح خشن – وهي تجربة للصحفيين تظهر فيها هواتف مقلدة تلقى من ارتفاع يزيد عن 1.6 متر على لوح من الورق المصنفر.

وبعض الأجهزة التي تم اختبارها صمدت في أكثر من 20 سقوط قوية في المعمل. وأغلب حالات السقوط جاءت من ارتفاع الوسط والكتفين بالضبط.

وتقول الشركة إن هذا الزجاج مقاوم للخدوش وغيرها من الأضرار التي تلحق بالهواتف الذكية مقارنة بالموجود حاليا بالسوق.

ومن المتوقع أن يكشف صناع الهواتف الذكية عن منتجاتهم بالزجاج الجديد في غضون أشهر قليلة.

وعاء الانصهار

وقال جون بين نائب رئيس كورنينغ ومديرها العام لبي بي سي:" إننا نتعاون مع زبائننا المقربين في هذا الأمر منذ فترة، وهناك اهتمام كبير بهذا المنتج لأسباب لا تخفى على أحد."

الشركة أجرت اختبارات أمام الصحفيين في بالو ألتو بكاليفورنيا

ورغم ذلك، حذر من أن الشركة ليس لديها سيطرة على التصميمات النهائية للهواتف الذكية، مما يعني أن بعض النماذج قد تكون أضعف قليلا وذلك وفقا للشركة المصنعة وتصميم الجهاز، فيما تعتمد إحصاءات كورنينغ بدلا من ذلك على حالات المعمل الخاضع للسيطرة.

وتتخصص شركة كورنينغ في صناعة الزجاج منذ عام 1879 عندما أنتجت الزجاج الذي استخدم في مصباح أديسون الشهير.

وبحلول عام 2016 استخدم أكثر من 4.5 مليار جهاز زجاج غوريلا الذي يتم تصنيعه بتكنيك يعرف باسم التشكيل بالانصهار والذي يتضمن وضع المواد الخام - من رمل ومواد خام أخرى – في وعاء انصهار ثم تحول إلى أنبوب زجاجي صغير يتم ملأه، والمواد المنصهرة تنثر على الجانبين لتشكل لوح الزجاج.

وتعني هذه الطريقة أن البشر لم يتدخلوا في تصنيع الزجاج مما ينهي العيوب ويزيل الحاجة لمعالجة الزجاج بعد ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف