لايف ستايل

الصين تنتج "أكبر طائرة برمائية في العالم"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول الاعلام الصيني الرسمي إن طائرة AG600 هي اكبر طائرة برمائية في العالم

قال الاعلام الصيني الرسمي إن الصين أتمت انتاج اكبر طائرة برمائية في العالم، وذلك في خطوة جديدة تخطوها البلاد للتخلص من اعتمادها على الطائرات الاجنبية.

وتقول وكالة انباء شينخوا الرسمية إن شركة AVIC للطيران التابعة للدولة ازاحت الستار يوم السبت في مدينة زوهاي الساحلية الجنوبية عن اولى هذه الطائرات التي اطلقت عليها اسم AG600.

وتقول الوكالة ايضا إن الطائرة التي يبلغ مداها الاقصى 4500 كيلومترا مصممة للاستخدام في اطفاء حرائق الغابات وعمليات الانقاذ البحري.

ونقلت الوكالة عن غينغ روغوانغ نائب مدير عام الشركة قوله إن الطائرة التي يقارب حجمها طائرة بوينغ 737 المألوفة هي اكبر من طائرة اخرى مصممة للاقلاع من الماء والهبوط فيه.

ولكن مع ذلك، فإن قطر جناحيها اصغر بكثير من قطر جناحي طائرة H-4 Hercules - المعروفة بالـ "الأوزة الخشبية" - والتي صممت في اربعينيات القرن الماضي لنقل الجنود الى ساحات المعارك. ولكن الطائرة الاخيرة التي صممها هوارد هيوز لم تحلق الا مرة واحدة في عام 1947.

وقالت شينخوا إن الطائرة الصينية التي تستهدف السوق الصينية المحلية بالدرجة الاولى "ستكون مفيدة جدا في تطوير واستغلال الموارد البحرية"، مضيفة انها "قد تستخدم ايضا في مراقبة البيئة واستشعار وجود الموارد الطبيعية ونقل هذه الموارد."

يذكر ان الصين منخرطة في الوقت الحالي في نزاعات مع عدد من جيرانها - بما فيها اليابان وفيتنام والفلبين - حول حقوق استغلال الموارد الاقتصادية الموجودة في البحار التي تطل عليها.

ومن شأن الطائرة الجديدة ان تعزز قدرة الصين على القيام بطيف واسع من العمليات في بحر الصين الجنوبي الذي انشأت فيها سلسلة من الجزر الاصطناعية التي تحتوي على مدارج هبوط وغيرها من المنشآت ذات الاستخدام المدني والعسكري المزدوج.

وقالت شينخوا إن AVIC تسلمت الى الآن طلبات لـ 17 من هذه الطائرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من لديه سوق كبرى
محمد الشعري -

من لديه سوق كبرى يستطيع إنتاج ما يشاء بأقل التكاليف الممكنة و بأرقى المواصفات العالمية . هذه هي الحالة الصينية بسوق تتجاوز المليار نسمة . و شتان بينها و بين الدول العربية المتفرقة بسبب التيئيسيين و التخريبيين . لقد تقدم بي العمر دون أن أفهم جيدا سبب أو أسباب كراهية غالبية العلمانيين العرب ، و خاصة اليساريين منهم ، للوحدة العربية و لكل ما يؤدي إليها أو يدعو لها أو يدفع بإتجاهها . توجد إحتمالات و فرضيات كثيرة و متنوعة قد تفسر ذلك الموقف المخزي المعادي لوحدة العرب . لكنها كلها إحتمالات غير منطقية و فرضيات تآمرية شديدة الحقارة و الغرابة و الدناءة لدرجة غير معقولة . أتمنى أن أفهم بدقة ماهية العوامل المؤدية بأولائك الأوغاد لإتخاذ ذلك الموقف بالإجماع أو بما يقارب الإجماع ، خاصة و أن كافة المتدينين في جميع الدول العربية و الإسلامية يتمنون دولة الخلافة كرد فعل على الإنقسامات التي يتصف بها الوطن العربي حاليا . أشعر بحزن شديد جراء هذه المفارقة و بسبب هذه المقارنة .

مضحك
احمد -

لا لا هذا مصنوع في العراق