لايف ستايل

السويد تبحث في الحياة الجنسية لمواطنيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الوزير الى التعامل مع الجوانب الممتعة في الحياة الجنسية وليس المشكلات فقط عند تخطيط السياسة الصحية

اطلقت السويد دراسة مسحية تتواصل لمدة ثلاث سنوات تبحث في الحياة الجنسية لمواطنيها، وهي الدراسة الأولى من نوعها منذ 20 عاما.

وقال وزير الصحة السويدي غابرييل ويكستورم إن سياسة الصحة الجنسية يجب ألا تبنى على التعامل مع المشكلات في الجنس فقط، بل على الجوانب الممتعة من الحياة الجنسية أيضا.

وكانت مسوح اجريت لحساب صحف التابلويد أشارت الى أن السويديين أقل ممارسة للجنس.

وقد كتب الوزير السويدي في صحيفة دوغانس نيهيتير، يقول إن الدراسة الجديدة يجب أن تكشف عما إذا كانت هذه النتيجة صادقة وإذا كانت كذلك ماهي الأسباب التي تقف وراء ذلك؟

وأضاف أن "الاجهاد قد يكون هو المشكلة".

وستشرف على الدراسة وكالة الصحة العامة السويدية، ويتوقع أن يكتمل تقريرها النهائي في يونيو/حزيران 2019.

وقال ويكستورم إنها "مفارقة إنه بينما يبدو الجنس متغلغلا في كل ارجاء المجتمع، في كل شيء من الإعلان إلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى الكثير من (تفاصيل) الحياة اليومية، ما زال الموضوع مغلفا بالعيب ... وغائبا عن المناقشات السياسية".

وأضاف أن "التركيز على المشكلات أمثال الأمراض التناسلية، وحالات الحمل غير المرغوب فيها والاغتصاب يقود إلى خطر استبعاد التجارب الجنسية الايجابية وتشويش السياسة الصحية" في هذا الصدد.

وتساءل الوزير السويدي " كيف نتمكن من تغيير هذه المواقف، إذا كان العديد من الناس من الآباء إلى المعلمين إلى كبار الموظفين، يبدون غير مرتاحين بشكل واضح عندما يتحدثون عن الجنس؟".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجنس أقدم سلاح للمافيات
محمد الشعري -

الجنس أقدم سلاح للمافيات . إنه أساس العديد من العقد السلوكية الجماعية و الجرائم الإجتماعية و الأسرية و الأنظمة الهمجية و التراثية . و لهذا السبب يتجنب أغلب الناس الحديث عنه حتى في المجتمعات الديموقراطية مثل السويد . فليس من السهل بالنسبة لعامة الناس الإفصاح عن عالم الإجرام المنظم ، عالم الحرب النفسية و الجنسية الشاملة و الدائمة . إن الخوف من الإنتقام لا يزال مسيطرا على أكثرية الناس . أعتقد أن الحل للتحرر من هذا الخوف ، و لتعزيز الأخلاق و المصداقية و الكرامة ، و للقضاء على أسباب هذا التستر و الذل ، و لإستئصال السلطات الفضائحية الماخورية ، هو إنشاء معهد وطني للجنس ، تكون وظيفته إجراء بحوث و درسات حول كل ما يتصل بهذا الموضوع . لكن الأهم و الأكثر جدوى في تحطيم هذا التابو المافياوي الخطير جدا على الصحة العقلية العامة هو تطبيق النظام التالي : الجرائم الأربع التالية عقوبتها مصادرة الممتلكات و بتر الأعضاء التناسلية : الجريمة الأولى : جريمة الإغتصاب ، الجريمة الثانية : جريمة التحرش الجنسي الجماعي ، الجريمة الثالثة : جريمة الإرغام بأي شكل من الأشكال على الدعارة ، الجريمة الرابعة : جريمة الإستغلال الجنسي للأطفال .