اليابان ترصد مخاطر الإصابة بضربة شمس خلال أولمبياد 2020
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعمل المسؤولون في العاصمة اليابانية طوكيو على تثبيت أجهزة رصد في جميع أنحاء المدينة لتحديد مخاطر الإصابة بضربة شمس خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2020.
وستجري وزارة البيئة تجربة لقياس درجة الحرارة والرطوبة على طول الطريق الذي سيستضيف الماراثون وفي موقع الملعب الجديد، فضلا عن قوة أشعة الشمس التي ترتد من الطرق والأرصفة، حسب موقع "إن اتش كيه" الإخباري.
وستثبت أول أدوات للمراقبة بالقرب من حدائق القصر الامبراطوري خلال الشهر الجاري، مع إضافة المزيد في العام المقبل.
وستعمل هذه الأجهزة على تحويل البيانات إلى تحذيرات من الإصابة بضربة شمس، بدءا من "الحذر" إلى "اليقظة التامة" و "الخطر"، كما يقول التقرير.
وأعلن في عام 2013 أن طوكيو ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية خلال ذروة الصيف، وبالتحديد ابتداء من يوم 24 يوليو / تموز، الأمر الذي دفع كثيرين للتعبير عن مخاوفهم من تأثير الحرارة الشديدة على الجماهير والرياضيين في المدينة.
ووصف البعض إقامة البطولة في هذا التوقيت بـ "الخطير"، مشيرين إلى أن درجات الحرارة يمكن أن تتعدى 33 درجة مئوية مع ارتفاع نسبة الرطوبة.
وكانت آخر مرة تستضيف فيها طوكيو دورة الألعاب الأولمبية عام 1964، لكنها أقيمت في منتصف أكتوبر / تشرين الأول.
وأصيب أكثر من 800 شخص في اليابان بضربة شمس في يوم واحد فقط خلال شهر يوليو / تموز، بعدما وصلت درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية في طوكيو.
وتقول الحكومة إنها تدرس عددا من الخيارات، بدءا من الحلول الطبيعية مثل زراعة المزيد من الأشجار، وحتى الحلول الميكانيكية مثل تركيب رشاشات للمياه وأنظمة إزالة الضباب، حسب صحيفة "اليابان اليوم".
وثمة أيضا اقتراح بتعبيد الطرق بمادة تعمل على امتصاص الأمطار، التي تتبخر فيما بعد وتؤدي إلى تخفيض درجة الحرارة.