لايف ستايل

لندن تحرق نفسها في ذكرى العام 1666

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أضرمت النيران في مجسم ضخم يمثل لندن القرن السابع عشر على نهر تيمز مساء الاحد احياء لذكرى مرور 350 عاما على الحريق الضخم الذي اجتاح العاصمة البريطانية العام 1666.

وقضى الحريق على 80 % من مدينة لندن التي توسعت ضمن الجدار الروماني، آتيا على 13200 منزل غالبيتها مصنوع من الخشب و87 كنيسة وكاتدرائية القديس بولس.
وأتت جموع غفيرة مساء الاحد الى ضفة النهر ووقفت على مسافة تضمن سلامتها، لحضور اشتعال المجسم الخشبي الذي امتد على 120 مترا ومثل لندن في ايام "الحريق الكبير". 
وانطلق الحريق من شرارة كما حصل قبل 350 عاما قبل ان يلتهم المجسم بكامله.

وكان الحريق انطلق من مخبز توماس فارينور الصغير في شارع بودينغ لاين بعيد منتصف ليل الثاني من أيلول/سبتمبر 1666 ثم انتشر بسرعة في أرجاء المدينة واستغرق احتواؤه ثلاثة أيام.
وبحسب الحصيلة الرسمية، تسبب الحريق بمقتل ستة أشخاص لا غير. لكن هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا الطبقات الفقيرة الذين قضوا في النيران.

واضطر نحو 70 ألف شخص من سكان المدينة البالغ عددهم في تلك الفترة 80 ألفا مغادرة منازلهم إلى مخيمات فتحت خارج الجدار. وتستذكر العاصمة البريطانية تلك الحادثة منذ بداية الأسبوع مع مهرجان "لندن بورنينغ فيستيفال". ويقيم متحف لندن معرضا تحت اسم "فاير! فاير!" يعرض أدوات عائدة إلى تلك الحقبة والوسائل المستخدمة لاحتواء الحريق. 
ويقام عرض ناري من تصميم الشركة الفرنسية "كومباني كارابوس" عند مدخل متحف تايت للفنون الحديثة والمعاصرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف