لايف ستايل

وسم أنا_أيضا للتنديد بالتحرش الجنسي يغزو تويتر

لايف ستايل
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

 

حققت دعوة للتنديد بحالات التحرش الجنسي رواجا كبيرا عبر تويتر إذ انتشر وسم "أنا_أيضا" بلغات عديدة استخدمته عبر العالم نساء كثيرات، وحتى رجال، للإبلاغ عن تجاربهم في هذا المجال.

بعد تفجر فضيحة المنتج هارفي واينستين في الولايات المتحدة، أطلقت شخصيات دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة تجارب التحرش الجنسي الصادمة التي كانوا عرضة لها في يوم من الأيام.

ففي فرنسا أطلقت هذه الدعوة الصحافية الفرنسية ساندرا مولر التي دعت رواد الشبكة في تغريدة لها إلى الإدلاء بشهادات "بالأسماء والتفاصيل عن تحرش جنسي واجهوه في العمل". دعوة لاقت تجاوبا كبيرا حيث باحت العديد من النساء بما تعرضن له عبر وسم #balance_ton_porc (اكشف خنزيرك).
ونشرت مولر مضمون كلام توجه به رئيسها السابق في العمل يتضمن إيحاءات جنسية فاضحة، مع ذكر اسمه.

وبادرت بدورها الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو عبر تغريدة بتحفيز النساء على مشاركة شهاداتهن عبر استخدام وسم #MeToo   الذي ترجم إلى لغات عديدة بينها العربية أنا_أيضا وأفرز ردود فعل كثيفة. فكتبت أليسا ميلانو "إذا تعرضتم للتحرش أو الاعتداء الجنسي، اكتبوا أنا_أيضا في ردكم على هذه التغريدة".

وأثارت هذه التغريدات تعاطفا من رجال أعربوا عن استنكارهم لهذه الممارسات وفي المقابل شهادات مضادة عن حالات تحرش ارتكبتها نساء في حق رجال. فالممثل الأمريكي خافيير مونوز شارك في الحملة معترفا أنه تعرض للتحرش والاعتداء الجنسي "عديد المرات".

أما الصحافية الإيطالية جوليا بلازي فأطلقت وسم #quellavoltache (في تلك المرة). ويرافق الوسم سلسلة من الحكايات القصيرة أو الطويلة -غالبا دون ذكر اسم المعتدي- تفضح كلمات رهيبة وحركات غريبة... تفضح الاعتداء والاغتصاب.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها مثل هذه الحملات، وهي تعود في كل مرة لتزعزع مواقع التواصل الاجتماعي وتذكرنا بخطورة هذه الظاهرة التي تهدد مجتمعاتنا.  ففي مصر مثلا أطلقت ناشطات في مجال حقوق المرأة قبل أشهر حملة توعية لمحاربة التحرش السائد في البلاد من خلال وسم #أول_محاولة_تحرش_كان_عمري. ويتيح الوسم الذي جاء ضمن أكثر الوسوم تداولا في مصر للفتيات استرجاع أول موقف تحرش تعرضن له.

ومع أنا_أيضا، عجت صفحات مشتركي تويتر عبر العالم بشهادات من نساء يبلغن فيها عن محاولات تحرش جنسي من رؤسائهن في العمل أو عن عمليات تحرش في الشارع، ويحصد هذا الموضوع عددا كبيرا من التعليقات.

وبالإضافة إلى الاعتداءات الجسدية أو اللفظية في أماكن العمل، تطرق كثيرون إلى حالات تحرش في الحياة اليومية بما يشمل تحرشات جنسية في وسائل النقل وكلاما فاضحا
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف