لايف ستايل

منظمة الصحة العالمية تدعو للإسراع بتصنيع مضادات حيوية جديدة لمكافحة الجراثيم الأشد فتكا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت منظمة الصحة العالمية بضرورة العمل على تصنيع مضادات حيوية جديدة من أجل مكافحة 12 نوعا من الجراثيم الفتاكة التي تقاوم الأدوية الحالية.

نشرت المنظمة قائمة بأسماء أنواع البكتيريا المذكورة، ووصفتها بأنها مسببات لأمراض خطيرة، ويجب بالتالي أن تحظى بالأولوية عند تصنيع أدوية البكتيريا. وتنقسم مسببات الأمراض إلى ثلاثة أقسام: حرجة، وعالية، ومتوسطة حسب السرعة المطلوبة في توفير المضادات الحيوية للتصدي للجراثيم الفتاكة.

وقالت المنظمة، التابعة للأمم المتحدة، إن هذه الأنواع من البكتيريا إذا لم تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة، فسوف تساعد في تفشي أمراض لا يمكن علاجها. وأضافت أن هذه الأنواع من البكتيريا تشكل أكبر خطر على صحة الإنسان بسبب مقاومتها للمضادات الحيوية الموجودة.

وحثت مساعدة مديرة منظمة الصحة العالمية، ماري بول كيني، للأنظمة الصحة والتجديد، الحكومات على استثمار موارد جديدة في قطاع البحث في محاولة لصنع أدوية جديدة بسرعة كبيرة.

وأضافت كيني قائلة أن هذه المضادات الحيوية لا يمكن أن تترك لقوى السوق لأنه لا يمكن الاعتماد عليها في تدبير الموارد الكافية لتصنيع المضادات الحيوية المطلوبة.

تقول منظمة الصحة العالمية إن القائمة التي وضعتها تهدف إلى تحفيز الحكومات على وضع سياسات منسجمة مع متطلبات قطاع البحث والتطوير

ومضت للقول إن "مقاومة المضادات الحيوية في تزايد، وخيارات العلاج في تناقص. وإذا تركت المضادات الحيوية لقوى السوق فإنها لن تصنع في الوقت المناسب".

ويذكر أن بعض أنواع البكتيريا المقاومة للأوية مثل البكتيريا العنقودية لا يمكن علاجها بسهولة وتشكل تهديدا للصحة العامة في حين أن الجراثيم الأشد فتكا المسببة لمرض السل أو مرض السيلان مثلا لا يمكن علاجها على الإطلاق.

وحذرت المنظمة الدولية من أن العديد من المضادات الحيوية الموجودة قد تصبح خلال هذا القرن عاجزة تماما عن مقاومة الجراثيم الفتاكة وبالتالي يصبح المرضى فريسة لها، ومن ثم يصبح مستقبل صناعة الدواء معرضا لتهديد فعلي.

وقالت إن القائمة التي وضعتها تهدف إلى تحفيز الحكومات على وضع سياسات منسجمة مع متطلبات قطاع البحث والتطوير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف