لايف ستايل

هجمات "غير مسبوقة" لبرمجيات "الفدية الخبيثة" تستهدف المؤسسات في أنحاء العالم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شن قراصنة على ما يبدو هجمات باستخدام برمجيات "الفدية الخبيثة" استهدفت عددا من المنظمات في أنحاء العالم.

ونشرت جهات قالت إنها تعرضت للهجمات صورا على الانترنت لبرنامج خبيث معروف أدى إلى تعطيل الحواسيب وطالب بالحصول على فدية بعملة بيتكوين الافتراضية.

وأعلن عن وقوع هجمات في بريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا وإسبانيا وإيطاليا وفيتنام وتايوان ودول أخرى. ولم يتضح إذا كانت هذه الهجمات مرتبطة ببعضها البعض.

وقال أحد خبراء الأمن الإلكتروني في تعليق له على موقع تويتر إنه اكتشف 36 ألف حالة اختراق ببرنامج "الفدية الخبيثة" يُدعى "وانا كراي" وبرامج أخرى مشتقة من نفس الاسم.

وأضاف: "هذا عدد ضخم" من الهجمات.

وتعطلت نظم تكنولوجيا المعلومات في الهيئة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا بسبب ما يعتقد أنه هجوم إلكتروني ببرنامج "الفدية الخبيثة" أيضا ونشر موظفو الهيئة صورا لبرنامج "وانا كراي".

BBC عدد من الشركات الإسبانية من بين مؤسسات أخرى في أوروبا تعرضت لهجمات ببرمجيات "الفدية الخبيثة" على ما يبدو.

وكان عدد من الشركات الإسبانية من بين مؤسسات في أماكن أخرى من أوروبا تعرض للهجمات على ما يبدو. وقالت شركة "تيلفونيكا" العملاقة للاتصالات في بيان لها إنها علمت بوقوع "حادثة تتعلق بالأمن الإلكتروني"، لكن العملاء والخدمات لم تتأثر.

وذكرت تقارير أيضا أن شركة "ايبردرولا" للطاقة و"غاس ناتشورال" للغاز تأثرت أيضا بالهجوم. وصدرت تعليمات للعاملين في هذين الشركتين بإغلاق حواسيبهم، حسبما ذكرت التقارير.

وتبادل مستخدمون على الانترنت صورا لبرنامج "وانا كراي" الخبيث ويرافقها تعليق بالإسبانية. وبدأت محافظ عملة بيتكوين الاقتراضية المرتبطة ببرامج الفدية الخبيثة تمتلأ بالأموال بالفعل.

وقال خبير الأمن الإلكتروني كيفين بيمونت: "هذا هجوم إلكتروني كبير أثر على المنظمات في أنحاء أوروبا وبمستوى لم أشهده مطلقا من قبل".

وقال العديد من الخبراء الذين يراقبون الوضع إن هذه الهجمات استغلت الثغرات التي أطلقتها مجموعة يُطلق عليها "ذا شادو بروكرز"، والتي زعمت مؤخرا أنها نشرت أدوات للقرصنة سُرقت من وكالة الأمن القومي الأمريكي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف