لايف ستايل

القرصنة "قد تكون طالت" الصناعة البريطانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعرضت بعض شركات النظم الصناعية في المملكة المتحدة للاختراق من قبل قراصنة، وذلك وفق وثيقة نُسبت إلى هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية.

وحصل موقع "مازيدبورد" لأخبار التكنولوجيا علي وثيقة، مصدرها مركز الأمن الإلكتروني الوطني، التابع لهيئة الاتصالات الحكومية. وتأكدت بي بي سي من صحة الوثيقة.

وانتشرت تقارير عن وقوع هجمات إلكترونية مماثلة في جميع أنحاء العالم.

وتدير أنظمة التحكم الصناعي الالكترونية الحديثة عددا من المنشآت مثل محطات الطاقة. وقال أحد الباحثين الأمنيين إن الهجمات التي تحاول السيطرة علي هذه الأنظمة أصبحت أكثر شيوعا في الآونة الأخيرة.

وتناول تقرير مركز الأمن الإلكتروني التهديد الذي يواجه قطاعي الطاقة والتصنيع. كما أشار التقرير إلى وجود علاقة بين عدد من المواقع الإلكترونية والبريطانية، والأنظمة ذات صلة بـ"مصادر متقدمة مدفوعة حكوميا" كدليل علي استهداف القراصنة لمنظمات الطاقة والتصنيع.

وطبقا لموقع "مازيربورد"، ذكرت إحدي فقرات الوثيقة أن "مركز الأمن الإلكتروني يري ان سبب تكرار استهداف المقرصنين (لهذه المواقع) قد يرجع إلى عدد أنظمة التحكم الهندسي الصناعي وهيئات الخدمات".

مجموعة من الهجمات

ولم يؤكد المتحدث باسم المركز الالكتروني الوطني، أو ينفي صحة الوثيقة التي نشرها موقع "مازيربورد". وقال في بيان: "نحن علي علم بما ما ورد في تقارير عن القرصنة الالكترونية لمواقع الطاقة حول العالم."

واضاف "نحن في تواصل مع نظرائنا ,لفهم التهديد واستمرار في ادارة اية مخاطر علي المملكة المتحدة." وذكر خبير الامن الإلكتروني روبين سانتيارتا انه ثمة مجموعة من هذه الحالات تتكرر مؤخرا.

وقال سانتمارتا ل بي بي سي إن الهجوم "لا يطال هدفا بعينه، فقد أثر علي الكثير من البلاد والشركات." وأضاف "هذا لا يعني أن شخصا قد يستخدم تلك الحيل لكي يطفئ الانوار في مديتنا في القريب العاجل , وإنما المثير من الاهتمام هو محاولتهم الوصول الي تلك الحيل."

كما أثر القراصنة على هيئة إمداد الكهرباء في أيرلندا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة تايمز في 15 يوليو/تموز نقلا عن مصادر لم تصرح عن نفسها. أشارت الصحيفة إلي ان انظمة التحكم الصناعي التابعة لهيئة إمداد الكهرباء قد تأثرت، ما قد يعني أن أجزاء من شبكة الكهرباء في ايرلندا الشمالية قد تكون مهددة.

أما في الولايات المتحدة مطلع عذا الشهر , افادت التقارير ان القراصنة تمكنوا من الوصول إلى شركة مسؤولة عن محطة للطاقة النووية في كانساس تعرضت بعض شركات النظم الصناعية في المملكة المتحدة للختراق من قبل المقرصنين، وذلك وفق وثيقة نسبت إلى هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف