لايف ستايل

للطعام دور في الاصابة بالسرطان

الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية خطر على الصحة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

ربطت دراسة متخصصة بين نوعية الطعام والاصابة بالسرطان، إذ أكدت مخاطر الأطعمة المشبعة بالسعرات الحرارية على الصحة. وذكرت التقارير البحثية أن الغذاء الغني بالملح والسكر والدهون، أدى إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، مقارنة بأولئك الذين يتناولون وجبات صحية، وفقا لدراسة شملت حوالي نصف مليون بالغ.

واستخدمت الدراسة نظام الغذاء الرائد في بريطانيا "الضوء المروري"، الذي يجعل من السهل على المستهلكين معرفة ما إذا كانت الأطعمة صحية أم لا. وشملت أنواع الأطعمة غير الصحية، الكعك والبسكويت والحلويات واللازانيا وكاتشب الطماطم واللحوم الحمراء والجاهزة.

ووجدت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام الصحي، كانت لديهم فرصة أقل للإصابة بالسرطان، في حين أن أولئك الذين تناولوا الغذاء عالي الدهون والسكر والملح، لديهم "خطر أعلى للإصابة بالمرض القاتل".

كما وجد الباحثون أن معدلات الإصابة بسرطان القولون والجهاز الهضمي العلوي والمعدة، كانت أعلى نسبيا. ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، في حين كانت النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والكبد.

وقالت الباحثة ميلاني ديساساو، من المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث الطبية والصحية (INSERM)، إن النتائج أظهرت أن نظام "الضوء المروري" كان "ذا صلة" بالصحة العامة لمساعدة المستهلكين على اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة لمنع السرطان وغيره من الأمراض.

وحلل الباحثون الخيارات الغذائية التي تم الإبلاغ عنها ذاتيا، والتي تضم 471 ألفا و496 شخصا بالغا، بما في ذلك أكثر من 74 ألفا من المملكة المتحدة في أكسفورد وكامبريدج.

وقال الباحثون إن المشاركين في كامبريدج، وكذلك في فرنسا وألمانيا، كانوا أكثر عرضة لاتخاذ خيارات سيئة من الطعام. في حين أن أولئك الذين كانوا في أكسفورد، والذين ضموا أعدادا أكبر من النباتيين، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في اليونان وإيطاليا وإسبانيا والنرويج، كانوا أكثر اهتماما بالصحة.

وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة PLOS الطبية، أنه في هذه المجموعة الأوروبية الكبيرة متعددة الجنسيات، أدى استهلاك منتجات غذائية ذات جودة غذائية أقل، إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف