بريطانيا تحظر موقع "إي-هارموني" للمواعيد الغرامية "لتضليله المستخدمين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حظرت السلطات البريطانية موقع المواعدة الغرامية "إي-هارموني"، الذي يدعي أنه يستخدم "نظام توفيق مثبت علميا" للجمع بين الأشخاص، بعد اتهامه بتضليل المستخدمين.
ونشر موقع "إي-هارموني" إعلانا في مترو أنفاق لندن في شهر يوليو/ تموز الماضي، يقول "حان الوقت ليتولى العلم أمر الحب".
وقالت هيئة معايير الإعلانات في بريطانيا إن هذا الإدعاء "مضلل".
وأبدى موقع المواعدة الإلكتروني اعتراضه على القرار، وقال "بكل احترام نعترض على القرار"، ولكنه سيعمل على جعل إعلاناته "واضحة قدر المستطاع".
لكن الموقع لم يستطع تقديم أية أدلة للهيئة البريطانية تفيد بأن لدى مستخدميه فرصا أفضل للعثور على الحب، على الرغم من الادعاء بأن "نظام التوفيق المثبت علميا يفك شفرة غموض التوافق والكيمياء."
ويقول الإعلان المكتوب :"تخيل أن تكون قادرا على توفير احتمالات كثير لإيجاد الحب الدائم المناسب لك تماما".
"زيف فج"
وجاءت الشكوى الأولية من اللورد ليبسي، الرئيس المشارك للمجموعة الحزبية المختصة بالإحصاءات والعضو السابق في هيئة معايير الإعلانات.
وقال إن عبارة "مثبت علميا" يجب أن تستخدم فقط فى الأمور "المجردة" وليس في هذا "الإطراء الزائف الفج المصمم لجذب هؤلاء الذين يتوقون إلى الحب".
وأضاف :"هذا شكل جديد من الأخبار المزيفة التى فضحتها، عن حق، هيئة معايير الإعلانات".
لكن الموقع قال إنه نجح في التوفيق بين أفراد باستخدام "معايير توفيق معقدة صممها خبراء علم نفس حاصلون على شهادات دكتوراة".
ويستخدم نظاما حسابيا يتطلب من المستخدمين استكمال الاستبيانات لتحديد سمات الشخصية والقيم والاهتمامات.
والخدمة، التي تدعي بأنها معروفة باسم "العقول وراء الفراشات"، توفق بين المستخدمين الذين تكمل إجاباتهم التفضيلات الخاصة ببعضهم البعض.
ويعتمد النظام الحسابي المتبع على البيانات، باستخدام نماذج إحصائية تم إعدادها من معلومات أكثر من 50 ألف من الأزواج المتزوجين.
وقال رومين برتراند، العضو المنتدب لشركة إي-هارموني بريطانيا، إن هذه الخدمة وضعت على أساس "إمكانية تسخير العلم والبحث لمساعدة الناس على إيجاد الحب".
وتعتقد الشركة أن المستهلكين يفهمون إعلانها على أنه يعني أن منهجها العلمي يمكن أن يعمل من أجلهم، وليس أن يضمن لهم الحب.
ولكن هيئة معايير الإعلانات انتهت إلى أن المستهلكين سوف يفسرون هذا الادعاء بأنه "نظام توفيق مثبت علميا"، ما يعني أن الدراسات العلمية وجدت أن الموقع يتيح للمستخدمين فرصة أكبر بكثير للعثور على الحب الدائم مما يمكن تحقيقه إذا لم تستخدم هذه الخدمة.