لايف ستايل

البرازيل تعلن حالة الطواريء الصحية بسبب الحمى الصفراء

بي بي سي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت ولاية ميناس غرايس في جنوب شرق البرازيل حالة الطواريء الصحية لاحتواء انتشار مرض الحمى الصفراء القاتل.

وقضى 15 شخصا على الأقل بسبب الإصابة بهذا المرض منذ ديسمبر الماضي إضافة إلى إصابة العشرات في مدينة بيلو هوريزونتي، عاصمة الولاية. وبدأت السلطات الصحية في البرازيل برنامجا للتحصين بالأمصال المضادة للحمى الصفراء في ثلاث ولايات في جنوب البلاد.

لكن طوابير انتظار طويلة ظهرت أمام العيادات ومراكز الرعاية الصحية في مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو وسط مخاوف حيال نفاد الأمصال المضادة.

وانتشرت طوابير الانتظار في مدينة بيونس أيرس وغيرها من المدن الرئيسية في الأرجنتين طلبا للحصول على الأمصال المضادة للحمى الصفراء، إذ يخطط الآلاف من الأرجنتينيين للسفر في رحلات سياحية إلى البرازيل لحضور المهرجانات السنوية.

وأوصت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الماضي المسافرين إلى ساو باولو بالحصول على المصل المضاد للحمى الصفراء قبل زيارة المدينة.

ولا تزال ولاية ميناس غرايس هي الأكثر تضررا بين الولايات البرازيلية من انتشار هذا المرض، إذ تأكدت إصابة 475 شخصا بالحمى منذ يونيو/ حزيران الماضي علاوة على وفاة 162 آخرين جراء الحمى الصفراء.

ومن المتوقع أن تستمر حالة الطواريء الصحية لستة أشهر، ما يسمح للسلطات الصحية المحلية بطلب خدمات خاصة وشراء المواد اللازمة لمكافحة المرض.

كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلىأنه من الضروري أن يتلقى المسافرون إلى ساو باولو المصل المضاد للمرض قبل السفر بعشرة أيام على الأقل مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التعرض لعضات البعوض.

AFP نصحت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى مدينة ساو باولو البرازيلية بتناول المصل المضاد للحمى الصفراء قبل السفر بعشرة أيام

وحذر أنطونيو ناردي، وزير الصحة في البرازيل، من أنه يتعين على الذين من المتوقع أن يحضروا المهرجانات السنوية في البرازيل في فبراير المقبل "الحفاظ على سلامتهم الشخصية من خلال البقاء في المدن الكبرى والابتعاد عن المناطق الريفية والغابات التي تشهد أكبر انتشار لحالات الحمى الصفراء."

وأضاف أن السلطات الصحية في ساو باولو سوف تكثف العمل في إطار حملة التحصين ضد المرض باستخدام الأمصال مستهدفة تلقي حوالي نصف سكان المدينة، البالغ عددهم 45 مليون نسمة، بنهاية فبراير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف