لايف ستايل

رغم انتشار ظاهرة التصفح الالكتروني

قراء "إيلاف" يفضلون مطالعة الكتاب الورقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مما لا شك فيه ان الثورة التكنولوجية المتمثلة في&رواج ظاهرة مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة عبر أجهزتنا الذكية اخترقت الكتاب الورقي في عقر داره وحوّلته الى حالة رقمية.

إيلاف: &لقد شكلت تلك "الموضة"، إذا صح التعبير، مخاوف لدى محبي الكتاب الورقي، إلا ان الكتاب لا يزال بخير، خاصة أنه يجسد حالة مودة وانسجام بينه وبين محبيه. فلرائحته قيمة لدى القراء، ولتصفحه متعة لدى تقليب صفحاته. فلطالما كان الكتاب، ولا يزال، رفيق درب الملايين عبر العالم، يصطحبه المرء الى عمله وبيته وفي نزهته والى أي بقعة يقصدها حول العالم. ناهيك عن اهمية كتاب الجيب في أوروبا والذي يكاد لا يخلو من يد معظم ركاب القطارات والنقل العام في رحلته الصباحية الى العمل خلال عودتهم الى منازلهم مساء.

"إيلاف" سألت القراء في استفتائها&الأسبوعي حول ما إذا كانوا لا يزالون يقرأون الكتاب الورقي، فجاءت النتيجة لتدل على أهمية الكتب بالنسبة إليهم،&خاصة في ظل الانتشار الواسع للكتاب الالكتروني عبر الأجهزة الذكية. شارك في الاستفتاء 719 قارئًا، وأكدت نسبة 77% &منهم انها لا تزال تفضل الكتب الورقية، فيما لم تفضل نسبة 23% الطريقة الكلاسيكية للقراءة.

جاء السؤال والنتيجة على النحو الآتي:

بعد انتشار الكتب الالكترونية في العالم العربي. هل ما زلت تفضل قراءة الكتب الورقية؟
نعم 77%&
557 صوتاً

لا 23%&
162 صوتاً
مجموع الاصوات المشاركة في الاستفتاء: 719

وعلى الرغم من الاقبال المقطوع النظير للكتاب الرقمي، خاصة في ظل الوصول السهل إلى النصوص المعرفية، إضافة الى طلاقة البحث في مضامينه، لا تزال نسبة كبيرة من القراء حول العالم تفضل اللتماس مع الغلاف الورقي لدى تصفح الروايات والكتب. ويؤكد الخبراء في هذا المجال أهمية العلاقة الوجدانية بين الكتاب الورقي والمتلقي .

وأظهرت دراسة أميركية متخصصة ان الأميركيين يقرأون معدل خمسة كتب في العام. وتظل قراءة الكتب المطبوعة هي الطريقة المهيمنة التي يقرأ بها الأميركيون، فأكثر من ثلثي (69%) الأشخاص قالوا إنهم قرأوا كتابا واحدا على الأقل في السنة الماضية، مقابل 28% قالوا إنهم قرأوا كتابا الكترونيا، و 14 % استمعوا إلى كتاب صوتي.

خصائص الكتاب الورقي&
يتحدث محبو النصوص الورقية عن خصائص الكتاب، حيث يبدون نوعا من الوصف الرومنسي، كحديثهم عن نعومة الملمس ورائحة الورق وتعليقاتهم على حواشي الصفحات، ووضع العلامات أو حتى أوراق الورود التي تتيبّس بين الأوراق وتحيل القارئ إلى ذكريات ذات واقع وجداني مؤثر.

إضافة الى قابلية الكتاب للبيع أو المبادلة أو الإعارة، كل تلك الخصائص لا تتوافر حكما في&الكتاب الرقمي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدارة
أبو فراس الهمداني -

ستظل الصدارة دائماً وأبداً للكتاب الورقي