احتجاجات في السودان بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خرج مئات المتظاهرين في مسيرات بمناطق مختلفة في السودان احتجاجا على غلاء المعيشة وندرة بعض السلع.
وشهدت مدينة بورتسودان، شرقي البلاد، تظاهرات شارك فيها طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية داخل سوق المدينة وأحياءها.
واستطاعت قوات الشرطة تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع، وقال شهود عيان لبي بي سي إن المحتجين نددوا بغلاء المعيشة وطالبوا بـ"إسقاط النظام".
وشهدت مدينة عطبرة، شمالي البلاد، احتجاجات كبيرة قبل أن تتصدي لها قوات الأمن وتفرقها.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق المدينة في ظل انتشار كثيف لقوات الأمن بعدد من المناطق. وأحرق محتجون مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم في عطبرة.
وقال سكان محليون لبي بي سي إن المدينة تعاني من ندرة كبيرة في الخبز وتضاعف أسعاره.
وتشهد البلاد أزمة اقتصادية كبيرة أدت إلي ارتفاع الأسعار وندرة الخبز والوقود والدواء.
وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء السوداني، معتز موسي، أن حكومته ستواصل دعم بعض السلع الأساسية في موازنة العام الجديد.
وأضاف موسى خلال مؤتمر صحفي عقب تقديمه الموازنة للبرلمان : "خصصت الحكومة 66 مليار جنيه لدعم سلعتي القمح والوقود"، مشيرا إلي أن الوقود يكلف خزينة الدولة 80 مليون دولار شهريا.
وقال : "ستوضع معالجات محددة لضبط وتوجيه الدعم لمستحقيه". وأوضح أن موازنة العام الجديد تهدف إلى معالجة تراجع الإنتاج ودفع الصادرات.
عودة الصادق المهدي
وعاد زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، إلى العاصمة الخرطوم بعد مكوثه لنحو عام في منفاه الاختياري في العاصمة البريطانية لندن.
ورحب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بعودة المهدي، ودعاه إلى المشاركة في خوض الانتخابات المقررة عام 2020 وفي لجنة تشكيل الدستور.
واستبق الحزب المعارض وصول زعيمه معلنا عدم مشاركته في حوار مع الحكومة بشأن الانتخابات.
وكان المهدي، الذي يرأس أيضا تحالف نداء السودان المعارض، قد توجه إلى لندن بعض أن منعته السلطات المصرية من دخول أراضيها.
---------------------------------------
يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.