لايف ستايل

مليونير أمريكي يطلق بنجاح أكبر صاروخ إلى الفضاء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أطلق رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك صاروخه الجديد، الذي يسمى "فالكون هيفي"، من مركز كينيدي للفضاء في ولاية فلوريدا.

وانطلقت المركبة العملاقة - وهي أكثر المركبات قوة منذ بدء شن المكوكات إلى الفضاء - من منصتها بسلاسة لترتفع عالية فوق أجواء المحيط الأطلنطي.

وقد وصفت رحلة الصاروخ - قبل انطلاقه - بأنها اختبار محفوف بالمخاطر.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إن تحديات تطوير صاروخ جديد كانت تعني أن فرص نجاح انطلاقه الأول قد تكون 50 في المئة.

وقال للصحفيين عقب انطلاق الصاروخ "كنت أتخيل حدوث انفجار ضخم على منصة الإطلاق، وأتوقع مشاهدة عجلة "دولاب" تقفز على الطريق. ولكن هذا لم يحدث لحسن الحظ".

ويعد انطلاق "فالكون هيفي" لأول مرة بعد إطلاقه إلى الفضاء أكثر مركبة فضائية قدرة.

وقد صمم الصاروخ لنقل حمولة ضخمة تبلغ 64 طنا تصل إلى أكثر مدار قربا من الأرض، وتعادل تلك الحمولة زنة خمس من حافلات لندن المعروفة ذات الطابقين إلى الفضاء.

قصة "الكلاب الضالة" التي قادت السباق نحو الفضاء

ويقول ماسك إن مثل هذا الأداء يعادل ضعفي الجيل المقبل من أقوى صاروخ في العالم، وهو الذي يعرف باسم دلتا 4 هيفي - ولكنه لم يتكلف سوى الثلث.

وقرر ماسك أن يحمل الصاروخ في هذه التجربة الأولى وفي تلك المهمة غير المؤكدة حمولة أقل، وغريبة في الوقت نفسه، وهي سيارته الرياضية القديمة الحمراء من طراز تسلا.

ووضع في السيارة في مكان السائق دمية ترتدي زي رجال الفضاء، وضبط المذياع ليلعب أغنية لديفيد بوي بطريقة متكررة.

ويستطيع الصاروخ الوصول إلى القمر، كما يمكنه قطع مسافة تقدر ببعد كوكب المريخ عن الأرض.

ويتكون الصاروخ العملاق أساسا من ثلاث محركات من طراز فالكون 9 مربوطة معا. وتشارك المركبات الثلاث في تعزيز أدائه خلال المراحل المختلفة التي يقطعها الصاروخ، وتولى الجزء السفلي من الصاروخ مهمة العودة إلى الأرض، والتحكم في هبوطه.

وخلال ثلاث دقائق انفصل محركان على جانبي الصاروخ في إحدى اللحظات الحاسمة في الاختبار، ثم عادا بأمان إلى الأرض واستقرا على منصتي هبوط في محطة كيب كنافرال الجوية بعد نحو ثماني دقائق من الإطلاق.

وقال ماسك في مؤتمر صحفي بعد الإطلاق إن مركبة الإطلاق، سقطت في المحيط الأطلسي بسرعة 483 كيلومترا في الساعة.

وكانت شركة سبيس إكس قد أعلنت أنها تعتزم استخدام الصاروخ في إرسال اثنين من السائحين في جولة مدفوعة الأجر حول القمر وإعادتهما. لكن ماسك قال الاثنين إنه يميل الآن إلى تأجيل هذه المهمة لحين تطوير نظام إطلاق أقوى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف