لايف ستايل

تشيع الدفء في البيت ولكن

انبعاثات نار الموقد الكاربونية مضرة بالصحة

عبد الاله مجيد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حذر علماء من ان نار الموقد قد تشيع الدفء في البيت لكنها تأتي مصحوبة بأضرار على الصحة.
  
وقال العلماء ان على العائلات ان تضع أقنعة غاز قبل ان تشعل النار في موقد البيت تجنباً لاستنشاق الدخان المؤذي الذي ينبعث منها مؤكدين ان نار الموقد لا تقل خطراً عن الانبعاثات الكاربونية في منجم أو موقع بناء.  

وتنتشر جسيمات دقيقة بكمية يمكن ان تضر بالصحة حين تُشعل نار الموقد ويستمر تغذيتها بالحطب أو الفحم.  ويمكن ان يستغرق تنظيف الهواء من التلوث الناجم عن ذلك ثلاث ساعات بفتح النوافذ ، كما أفادت دراسة أجرتها جامعة ليون في اسبانيا.   

ويقول خبراء بريطانيون ان كمية الدخان التي تنبعث لدى اشعال الخشب تقتضي ان يغادر الغرفة أي شخص ليس له دور في اشعال النار.  

كما ان بقايا نار الموقد يمكن ان تسبب تلوثاً خطيراً إذا كانت هناك جمرات ما زالت مشتعلة في الموقد.   وتسبب نار المواقد المنزلية انبعاثات كاربونية وتطلق في الهواء جسيمات صغيرة بما فيه الكفاية لدخول الرئة.

وتبين الدراسات ان غالبية التلوث يحدث لدى إشعال النار وتكديس قطع الخشب أو الحطب في البداية.  وان الخشب الذي يشتعل بصعوبة يحدث كثيراً من الدخان.  

وتحد الجسيمات الدقيقة في الهواء من عمل الرئة وتؤدي الى مشاكل في القلب والأوعية الدموية واضعاف مقاومتهما للعدوى.  وحذرت الدراسة من ان هذه الجسيمات يمكن ان تشكل خطراً كبيراً على الصحة.  وقال الباحثون ان كمية الجسيمات التي تُستنشق في الهواء مماثلة لكميتها في المناجم.     


اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين".  الأصل منشور على الرابط التالي
http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-5415547/Cosy-fire-home-bad-health-building-site.html
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف