لايف ستايل

إيقاف سائق في "أوبر" عن العمل بث تصويرا حيا للركاب على الإنترنت

أنيمتة كلينكبي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوقفت شركتا "أوبر" و "ليفت" سائقا عن العمل بهما بعد أن تبين أنه يبث مقاطع فيديو مصورة لركابه على موقع "تويتش" لتبادل الملفات المصورة على الإنترنت.

واعتاد السائق جيسون غارغاك بث رحلات الركاب بثا حيا على الإنترنت على الموقع الذي يسمح للمشاهدين بكتابة تعليقات بشأن سلوك ومظهر الركاب.

وقالت صحيفة "لويس بوست-ديسباتش" المحلية إن ركابا ظهروا في مقاطع وهم يقبلون بعضهم أو يتقيؤون أو يثرثرون عن أقارب وزملاء العمل.

كما حُجب نشاط قناته على موقع "تويتش".

ويعمل غارغاك سائقا غير متفرغ لحساب شركتي "أوبر" و "ليفت" لخدمة النقل بسيارات الأجرة في منطقة سانت لويس في ولاية ميسوري الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الركاب لم يعرفوا على الإطلاق أنالسائق كان يبث تصويرا حيا لرحلاتهم عن طريق كاميرا مثبتة على الزجاج الأمامي للسيارة.

أوبر تستعد لتوفير خدمة تأجير الدراجات الكهربائية

ولا تعد هذه الممارسات غير قانونية في ولاية ميسوري طالما حصل طرف، وهو في هذه الحالة غارغاك، على موافقة للتسجيل. لكن توجد قواعد إضافية تتعلق ببث التصوير عندما يكون لدى أحد الأشخاص "تصورات مبررة بشأن الخصوصية".

ودأب كثير من مشاهدي فيديوهات غارغاك على كتاب تعليقات مهينة، وتقييم الركاب بحسب جاذبيتهم.

وكتب أحدهم "الشقراء تحصل على سبع درجات، والسمراء تحصل على خمس درجات"، وأضاف شخص آخر : "إنها لا تجلس مثل سيدة".

Twitch/JustSmurf لم يكن يعرف الركاب أن السائق يصورهم

كما احتوت بعض الفيديوهات على معلومات تتعلق بالركاب مثل الأسماء والعناوين.

وقالت شركة "أوبر" ردا على أسئلة الصحيفة، إنها أوقفت غارغاك عن العمل.

أوبر تفتتح مختبرا للتاكسي الطائر في باريس

وأضافت في بيان :"السلوك المضطرب في الفيديوهات لا يتمشى مع قواعد العمل في شركتنا". وقالت :"حُذف السائق من استخدام التطبيق أثناء تقييمنا لعمله مع أوبر".

كما أوقفته شركة "ليفت" عن العمل. وقال غارغاك للصحيفة إنه كان قد أحدث تغييرات تتيح للركاب المزيد من الخصوصية، من بينها إغلاق الكاميرا المواجهة للشارع مع الاقتراب من منزل الركاب".

كما حجبت بعض المحادثات والصور من المقاطع التي بثها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف