أخبار

السلطات المصرية تقبض على 4 طلاب نشروا فيديو يسخر من طقوس دينية مسيحية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
AFP يمثل الأقباط أكبر تجمع مسيحي في الشرق الأوسط

ألقت الشرطة المصرية القبض على أربعة طلاب، للتحقيق معهم في نشر مقطع فيديو يتضمن سخرية من ترانيم وصلوات مسيحية.

وأقر الشباب الأربعة، بينهم طالب بجامعة الأزهر، بتصوير الفيديو ونشره على موقع يوتيوب في 31 يناير/كانون الثاني، بغرض المزاح من دون قصد الإساءة إلى الدين المسيحي، بحسب بيان رسمي لوزارة الداخلية المصرية.

وقالت الوزارة في بيانها إن "المتابعات الأمنية رصدت تداول مقطع فيديو على شبكة الإنترنت بعنوان (أربعة طلاب فى الأزهر يسخرون من الأقباط)".

وتوصلت الشرطة إلى المشاركين في الفيديو، وأن بينهم طالب بجامعة الأزهر وهو من تولى التصوير ونشر مقطع الفيديو.

وأضاف البيان أنهم أكدوا إزالة الفيديو عقب استشعار تصاعد الموقف، كما بثوا فيديو آخر يعتذرون فيه عما بدر منهم.

حبس معلمة قبطية في مصر بتهمة ازدراء الدين الإسلامي

مصر: تأجيل محاكمة نجيب ساويرس بتهمة ازدراء الأديان

وأوضح البيان أنه بعد القبض على الأشخاص الأربعة اعترفوا بتصوير الواقعة في منزل أحدهم وهو طالب بأحد المعاهد الدينية بمدينة 6 أكتوبر، التابعة لمحافظة الجيزة.

كما قام أحدهم، وهو طالب بإحدى الكليات فرع جامعة الأزهر بالشرقية، بنشر الفيديو عبر قناته على موقع يوتيوب. وقد كشف زملاؤه اثناء التحقيقات عن أنه صاحب الفكرة، وإنه استلهمها من صفحة إلكترونية بعنوان (primo) على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك " تبث منشورات وتعليقات ساخرة بكافة المجالات (السياسية والإقتصادية والدينية) اعتاد على مطالعتها.

وأشار البيان إلى موقف جامعة الأزهر، والتي قررت تحويل الطالب المذكور إلى مجلس تأديبي.

وفي 2016، قضت محكمة مصرية بحبس ثلاثة طلاب أقباط لمدة خمس سنوات، وإيداع طالب رابع دون 18 عاما إحدى دور الرعاية الاجتماعية، بعد إدانتهم بتهمة إزدراء الدين الإسلامي من خلال نشر مقطع فيديو على التواصل الاجتماعي.

وفي مارس/آذار 2018، حققت السلطات مع مدرس دراسات اجتماعية في محافظة بني سويف، بشمال صعيد مصر، بتهمة ازدراء الأديان أمام طالبات المدرسة، وتم حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قانون ازدراء الاديان مقصود به منع ازدراء الدين الاسلامي فقط و لا يطبق على المسلمين اذا ازدروا الاديان الاخرى
لان ازدراء بقية الاديان يدخل في صلب العقيدة الاسلامية -

لا يمكن ان تحاسب الشخص المسلم اذا ازدررى الدين المسيحي او البوذي او عبدة النار او البقر و لانه بإزدراءه للأديان الاخرى فهو يمارس دينه ، دينه لا يكتمل اذا لم يطعن و يهين ويزدري الاديان الاخرى ؟ المشكلة ليست في الازدراء فالمسيحيين و اليهود الذين يعيشون في الدول الاسلامية متعودين على ازدراءات المسلمين لهم اي للمسيحية و اليهودية ، ياريت لو اكتفوا بالزدراء ، المشكلة هي انه في العقود الثلاثة الأخيرة ان المسلمين لا يكتفون بالازدراء بل بدؤوا بتطبيق تعليمات دينهم و بدؤوا بالاعتداء و مضايقة و طرد المسيحيين و اختطاف بناتهم و حرق كنائسهم ( ازدراء ايه و بطيخ ، ليزوروا للصبح ، بس لا يعتدون علينا ) ، العالم كله يعرف ذلك و يعرف انالاسلام يزدري كل الاديان و يدعوا علانية الى الجهاد ضد الكفار و المشركين و أباح قتل رجالهم و اخذ نساءهم سبايا و على هذا الأساس المسلمون بعطون الشرعية لاعمال الاجرامية للفتوحات الاسلامية بدلا من ان يعتذروا منها . محاكمة هؤلاء الشباب في مصر لا يعدو ان يكونسو ذر الرمال في العيون حتى الأزهر يثبت انه جاد ففي تطبيق وثيقة الأخوة الانسانية التي وقعها مع البابا فرنسيس ، العالم كله بعرف ان المشكلة هي في الاسلام الذي سن عادات قبل ١٤٠٠ سنة في مجتمع صحراوي و جعل تلك القوانين المستمدة من العلاقات بين البدو قانونا ملزما لكل زمان و مكان