لايف ستايل

ألمانيا تفكّر بحظر الحجاب في المدارس الابتدائية على غرار النمسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


برلين:& أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنّها تفكّر بفرض حظر على ارتداء التلميذات في المدارس الابتدائية الحجاب الإسلامي، وذلك غداة إقرار مجلس النواب في النمسا المجاورة مشروع قانون يفرض حظراً مماثلاً.

وقالت المندوبة الحكومية لشؤون دمج الأجانب أنيت ويدمان-موز لصحيفة بيلد في عددها الصادر الجمعة إنّه "من العبث أن ترتدي الفتيات الصغيرات الحجاب، ومعظم المسلمين يؤيّدون هذا الرأي".

وأتت تصريحات المسؤولة الألمانية غداة إقرار مجلس النواب النمسوي مشروع قانون قدّمه الائتلاف الحكومي اليميني-اليميني المتطرّف يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية.

غير أنّ النائب الألماني المحافظ المتخصّص بقضايا الأسرة ماركوس فاينبرغ قال لصحيفة بيلد إنّ "الحظر العام على ارتداء الحجاب، كما في النمسا، يعوق أيضاً الفتيات اللواتي قرّرن من تلقاء أنفسهن ارتداء الحجاب كرمز لديانتهنّ".

وذكّر النائب بـ"الحق الراسخ في الدستور الألماني بممارسة المرء لمعتقده الديني بحرّية".

ويقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص، أي حوالي 6٪ من إجمالي السكان، غالبيتهم أتراك أو من أصول تركية.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ان تعلن اعتزازك و تمسكك بدينك الاسلامي و انت تعيش بين الكفار !
هذا يعني انك تهددهم و تقول انا أكرههم ؟ لان هذا هو ما يوصي به الاسلام ! -

لو كان الدين الاسلامي يحث على محبة الكفار او على الاقل لا يفرق بين الناس على اساس الدين و لا يحرض المسلمين على قتل الكفار او أحبارهم على دفع الجزية وهم صاغرون كان يمكن عندها ان نتفهم تباهي و اعتزاز شخص مسلم او امرأة مسلمة بدينها الاسلامي و هي تعيش في بلد الكفار ، و لكن الاسلام كله تحريض ضد الكفار و متأسس على فكرة التمييز بين المسلم و الكافر و انتشر الاسلام بغزو بلدان الكفار و قتل رحالهم و اخذ نساءهم سبايا ، فلا اعرف كيف يمكن لامرأة مسلمة او رجل مسلم ان يعلن اعتزازه باسلامه امام الكفار و في بلادهم ؟ هذا يعني انه يسبهم و يشتمهم و يهددهم في نفس الوقت ؟ و يقول لهم سوف نفعل بكم مثل ما فعل أسلافنا و مثل ما يأمرنا ديننا ؟ هل هناك صفاقة و بجاحة اكثر من هذه ؟ ، العتب ليس على المسلمين بل على سذاجة الاوروبيين ؟ و يا لسذاجة الاوروبيين للتي بلغت حدود الغباء ؟ معقولة انهم بهذه الدرجة من التسامح الى حد الانتحار ؟