كتَّاب إيلاف

جريمة إنسانية معيبة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كأنه إنجازٌ إنساني عظيم أن تُستبدل الحروب الدامية والمدمرة بالرياضة على مختلف أشكالها وأنواعها من كرة القدم إلى الملاكمة إلى السباق&والمصارعة إلى باقي ما تبقى من المبارزات الفردية والجماعية، ولعلّ من المعروف&أن أفضل ما يوصف به الإنسان الطيب والسمح والمتسامح أنَّ "روحه رياضية"، وهكذا فإن "المتلاكمين" و"المتصارعين" عندما ينتهون من مبارزتهم بإنتصار أحدهم على الآخر يتبادلون العناق وهذه مسألة باتت معروفة ومتبعة في العالم بأسره وفي الكرة الأرضية كلها.

ولذلك فإنّ "الغش" و"التلاعب" يعتبر ليس عيباً وفقط وإنما جريمة ما بعدها&جريمة، وبالطبع فإنّ العقوبة بالنسبة للغشّاشّين لا تكون لا بالضرب ولا بالسجن&وإنما بالإهانة وبالعزل والإقصاء، وهذا كان قد حصل مراراً وتكراراً على مدى التاريخ البشري كله إنْ على مستوى الأفراد والجماعات والمجموعات.

ويقيناً أنه لم يكن مستغرباً أنْ يتورّط فرد أو فرقة أو فريق في مثل هذه الأفعال الشائنة، أما أن تتورّط دولة تعتبر نفسها ويعتبرها الآخرون بأنها: "دولة عظمى" بحجم ومكانة الإتحاد السوفياتي في السابق في حقن "لاعبيها" و"مبارزيها" بـ"المنشطات" وربما إن هذا ينطبق على ما كان يسمى: "المجموعة الإشتراكية" أو "الشيوعية" فإنه جريمة كبرى وإنه عارٌ ما بعده عار وإنّ فِعْل هذا يعتبر إنحطاطاً إنسانياً وبشرياً يجب أن يكون عقابه بالعزل والطرد عن الإطار الإنساني كله.

والمشكلة فعلاً إنه، حسب ما قيل وما يقال "إن هذه الجريمة البشرية والإنسانية لم تتوقف بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي ومنظومته الشيوعية أو الإشتراكية بل إنها&استمرت مع البديل الذي من المفترض أنه قد تخلّص نهائياً من إرث: "الماركسية-اللينينية"&وأنه قد التحق بالمسيرة الحضارية الكونية وأنه لم يعد ينظر إلى كل أنواع الرياضة ومبارياتها على أنها حروباً طاحنة تستدعي "الغش" و"التزوير" وحقن اللاعبين بـ"المنشّطات" الممنوعة والمحرمة دولياًّ وتعاقب على إعطائها و"تعاطيها" كل الأعراف والقوانين الكونية!!.

وعليه فإنه لا يمكن أن يجري هذا ويتم بدون قرارات مركزية وعلى مستويات عليا، وأنه إذا كان غير مستغرب في تلك المرحلة "السوفياتية" البائسة، التي كانت قد أشبعت شتماً وإستنكاراً حتى من قبل من كانوا يعتبرون أنفسهم من كبار "جهابذة" الماركسيين &- اللينينيّين، فإنه مستغرب جداًّ من قبل قادة ورموز هذا العهد الجديد الذي يدّعي بأنه قد وضع هذا البلد العريق والعظيم على طريق المسيرة الحضارية الإنسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس هكذا سيدى الوزير
فول على طول -

سيدى الوزير وبعد التحية : من حقكم أن تنتقد سياسة روسيا كما تشاء ولكن هل يعقل أن تعاطى المنشطات يكون بأمر سيادى فى أى دولة ؟ سيادتكم تتهم روسيا بذلك ونحن نسألكم : ما هو دليلك ؟ الكلام المرسل دون دليل يفقد أهميتة ولا يعتد بة . سيدى الرئيس خسارة بطولات رياضية شئ معهود وممكن أى دولة عظمى أن تخسر عدة بطولات رياضية ولكن هذا لا يجعلها دولة من العالم الثالث أو يقلل من شأنها ..امريكا مثلا ليس لها باع فى الرياضة الا قليلا ومع هذا فهى امريكا . البرازيل أو الأرجنتين لديهم عباقرة فى كرة القدم ومن أكثر الدول فوزا بكأس العالم ولكن هذا لم يجعلهم من العالم الأول . روسيا خسرت كأس العالم على أراضيها ولم تسقط روسيا وهكذا . تعاطى المنشطات غالبا ما يكون سلوك فردى من اللاعب نفسة وهناك لجنة بعد كل مباراة تأخذ عينات من البول أو الدم لأى لاعب عشوائيا أو حتى لكل اللاعبين ولكل الفرق وهذة معلومة لا تغيب عن ذهن أحد .لا أعتقد أن أى مسئول فى أى دولة يأمر بأخذ منشطات لأن الرياضة فائز ومهزوم وفى النهاية فريق واحد هو البطل . الرياضة لا تشغل بال المسئولين فى بلاد العالم الأول وهذة ليست وظيفتهم بل وظيفة اللاعبين والمدربين والاداريين فقط .

الجرائم الحقيقة ضد الانسانية
فول على طول -

سيدى الوزير : الجرائم الحقيقية ضد الانسانية هى الكراهية والتحريض على الأخرين ..القتل دائما يبدأ بالكراهية ..لا تنسي التكفير ولا تنسي نكاح الأطفال والغزو والنهب والسلب ..هذة هى الجرائم الحقيقية ضد الانسانية وليس تعاطى المنشطات بواسطة لاعب يفتقر الى الأمانة . القتل المقدس هو أسوأ جريمة ضد الانسانية . هناك أشياء أهم بكثير جدا من تعاطى المنشطات تعتبر جرائم وليس جريمة واحدة ضد الانسانية .

إنجازات رياضية كنسية عظيمة بالإضافة للخيانة والغدر وبث الفتن وتعميم الحقد والكراهية
بسام عبد الله -

إذا بحثنا في تاريخ من يدعون أنهم مسيحيون من أرثوذكس مصر دينياً وأخلاقياً وإجتماعياً ورياضياً ستجد أنهم أول أو الوحيدين الذين حوّلوا لعبة كرة القدم في العالم إلى لعبة دينية كنسية باللجوء إلى فكرة الأكاديميات ودوري الكنائس لتفريغ مواهبهم العنصرية الحاقدة، وكان مينا البدراوي المؤسس لاكاديمية "انا اكون" لكرة القدم التي مهمتها الدفاع عن حقوق المسيحيين، وفي الاسكندرية يتجمّع عدد من شباب، ما وصفه قداسة بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر بالكنائس المعيبة، بأعمار تتراوح بين 15 و27 عاما على ملعب عشبي أخضر لأداء تدريب فريق كرة القدم الخاص بالكنيسة، ويرتدي اللاعبون قمصانا زرقاء عليها شعار يتضمن كرة قدم مع تاج يحمل الصليب. يقول اللاعب مينا شكري اسماعيل (27 عاما) الذي يعمل صيدلانيا، ويبدو أكبر سنا من اللاعبين الآخرين بلحيته السوداء المشذبة، "انا تربيت وسط مسلمين وكان بيتنا البيت الوحيد المسيحي وكان محبوبا جدا. كلنا في الأول وفي الاخر مصريون"، مضيفا "لكن لا استطيع ان أفهم لماذا هذا التعصب الكنسي في الكرة"، ويؤكد أن دور القساوسة والآباء في منتهى السلبية، حيث ينقلون لأبنائهم أنهم سيتعرضون للاضطهاد وهو ما يدخل الخوف إلى نفوس الأطفال ويدفعهم للعزوف عن المشاركة في أندية الدولة، فعلى مدى تاريخ النشاط الكروى المصرى، لم يبرز من نجوم الكرة وكانوا من أتباع الديانة المسيحية وخاصة الأرثوذكس الشنوديين إلا أعداد قليلة لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، كان أبرزهم هانى رمزى لاعب المنتخب المصرى السابق، وكان آخر لاعب شارك باسم المنتخب المصرى هو شادى عهدى، لاعب نادي وادى دجلة السابق، الذي ضمه ربيع ياسين لمنتخب الشباب في ٢٠١٣، حتى أصبح السؤال الحائر أين يمارس الأقباط في مصر لعبة كرة القدم؟ الحاجز النفسى الذي تغذيه الكنيسة داخل الأسر أدى إلى أن العديد من العائلات المسيحية أصبحت منغلقة على نفسها، وهذا الحاجز النفسى أكده سامى حكيم مدير أكاديمية وادى دجلة ورئيس قطاع الناشئين الموهوبين سابقا «قبطى الديانة»، في تصريحات سابقة عن الظاهرة، حين قال «وجهة نظر أولياء أمور الأقباط لها أثر سلبى على مشاركات النشء في الرياضة، وفى الوقت الراهن أصبح دور الآباء في منتهى السلبية، فولى الأمر هو الذي يزرع الخوف في نفس اللاعب . وكرة القدم لعبة جماعية تبدأ بالحارة، وأغلبية الشعب يمارس الكرة في الشارع، وعندما يكون هناك عزلة لهم

الى البائس دائما
فول على طول -

واضح جدا أن تعليقاتك دائما وكالعادة فى صميم الموضوع وتفوح بالأدب والأخلاق والعلم - لا أقصد العلم المتعارف علية - بل العلم الذى أنتم بارعون فية كى تفهم ..المهم أنت ذخر للأمة العربية والاسلامية وخير من يمثلها وبالمناسبة يوجد الملايين أمثالك ..حاول تلحق وتاخد وظيفة امام الجامع اياة كما قلت لك او وظيفة رئيس جمهورية بما أنك تفهم الموضوع تمام وتعلق علية فى الصميم . صدقنى يا شيخ ذكى أنا لما أقرأ لمثقفينكم لا أستغرب مستواكم العقلى . تحياتى .

روسيا دولة مخابراتية ستالينية كدول العسكر لا يتنفس فيها المواطن إلا بموافقة أمنية
بسام عبد الله -

غريب عجيب أمر هذا العنصري المدعو مردخاي فول، حقده تجاوز حدود المجرات بسنوات ضوئية. ينكر الحقائق ويطلب إثبات عليها لمجرد أن ناقلها مسلم أو عربي. والخبر صدر عن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) بالحظر على مشاركة روسيا في الأحداث الرياضية الكبرى لمدة أربع سنوات. ويعني هذا أنه لن يسمح برفع العلم وعزف النشيد الوطني الروسي في الأحداث الرياضية الكبرى مثل أولمبياد طوكيو 2020 وكأس العالم لكرة القدم 2022 الذي سيقام في قطر. وقد اتخذت اللجنة التنفيذية في "وادا" القرار بالإجماع في آخر اجتماع لها في لوزان بسويسرا. ويأتي ذلك بعد أُعلن أن وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) لم تمتثل لشروط "وادا"، إذ تلاعبت روسادا بنتائج الاختبارات التي سلمت للمحققين في يناير/ كانون الثاني 2019. فبالله عليكم يا سادة ويا قراء وكتاب ومحررين، هل ما كتبه هذا المدعو مردخاي فول الصهيوني كلام إنسان سوي عاقل مثقف ومطلع ومعلق أم مريض عقلياً ومنفصم شخصياً؟ هو فعلاً مأبون وموبوء ومريض وعقيم الفكر والفهم، وحقده وغله وعنصريته يؤكدوا أن ثقافته ومعتقده الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنه لا يدرك ولا يعي ما يقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنه مجبول على الحقد والكراهية، همه الوحيد هو النيل من الإسلام والمسلمين والعرب ولغتهم. كذاب وأفاق ومدلس ويكره كل من حوله حتى نفسه، وهذا واضح من تعليقه الذي يلطعه على كل مقال فقط ليشفي غله وحقده ولؤمه ليس على المسلمين والعرب بل على البشرية جمعاء. والسؤال هنا: لماذا يرضعكم حاخاماتكم هذا الكم الهائل من الحقد والكراهية ومن المهد إلى اللحد؟ ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين من غير أتباع الإسخريوطي، واغتصبوا الأطفال وارشموا النساء واسرقوا الأموال وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء ...وواضح جدا أن الارهاب والإغتصاب والرشم والقتل والحقد والكفر والغدر كلها تعليمات يهودا الإسخريوطي وتعويذات فلتاؤوس وحتى بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظ