لايف ستايل

اليوم العالمي للمرأة:

ما الذي يؤرق المرأة العربية حاليا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
Getty Images

يحتفل العالم في الثامن من مارس/أذار باليوم العالمي للمرأة، الذي دشنت من أجله منظمة الأمم المتحدة للمرأة حملة باسم "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة".

ويذكر موقع المنظمة أن العام 2020 "محوري للنهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع دول العالم"، وعلى رأسها بالطبع الدول العربية.

لا مساواة بين الجنسين

وتقيّم المنظمة هذا العام التقدم الذي أحرزه العالم في ما يتعلق بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، وذلك بمناسبة مرور 25 عاما على إعلان بكين في المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، والذي يعتبر خارطة الطريق للنهوض بأوضاع النساء والفتيات.

وتقر المنظمة بأنه رغم إحراز بعض التقدم، "إلا أن التغيير الحقيقي كان بطيئا بشكل مؤلم بالنسبة لغالبية النساء والفتيات في العالم." وأنه "لا يمكن لبلد واحد أن يدعي أنه حقق المساواة بين الجنسين بالكامل."

وهذا ما تكشفه الأرقام والإحصائيات المتعلقة بالمرأة عالميا، وبالطبع عربيا.

ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للمرأة، تتعرض حوالي ثلث النساء حول العالم لأحد أشكال العنف الأسري أو الجنسي، وتزيد النسبة قليلا في العالم العربي لتصل إلى 37 في المئة.

وقد تصل نسبة النساء المعنفات في بعض الدول إلى 70 في المئة.

كما تتعرض 133 مليون امرأة على مستوى العالم لعملية الختان، وتصل النسبة في مصر مثلا إلى 92 في المئة من الفتيات.

أما بالنسبة للزواج المبكر، فقدرت المنظمة نسبة الفتيات العربيات المتزوجات أقل من 18 عاما بحوالي 14 في المئة.

التعليم لا يضمن الوظيفة

وتشير البيانات التي نشرتها المنظمة في فبراير/شباط الماضي إلى أن حصول الفتيات على قدر أكبر من التعليم لم يقابله قدر متساوٍ من المشاركة في سوق العمل، خاصة القطاعات الخدمية والمهن الأقل أجرا.

ورصدت المنظمة أنه في الدول النامية تحديدا، تظل النساء رهنا للعمالة المنزلية غير المدفوعة أو زهيدة الأجر.

وتظل قطاعات، مثل العلوم والبحث العلمي، ساحة ذكورية إلى حد كبير، إذ تلجأ حوالي 30 في المئة فقط من الفتيات عالميا لدراسة العلوم والرياضيات. كما أن نسبة النساء ضمن الباحثين على مستوى العالم تقل عن 30 في المئة.

التقدم الأبرز كان في ساحة التعليم، فتكشف إحصائيات البنك الدولي لدول الشرق الأوسط أن نسبة التعليم بين النساء بلغت 87.7 في المئة عام 2018، مقارنة بـ 81.3 في المئة عام 2000.

لكن هذا التقدم لا يقابله زيادة فرص النساء في سوق العمل، إذ بلغت نسبة البطالة 17.7 في المئة عام 2018، مقابل 17.2 في المئة عام 2000. في حين تراجعت نسبة البطالة بين الرجال في الشرق الأوسط من 10.9 في المئة عام 2000 إلى 7.8 في المئة عام 2018.

وسياسيا، توجد حتى الآن عشر نساء فقط في مناصب الرئاسة، و13 امرأة في رئاسة الحكومات، وكلهن يتركزن في 22 دولة. كما لا تتعدى نسبة تمثيل المرأة في البرلمانات عالميا 24.9 في المئة.

ويقول نشطاء إن النساء في العصر الحديث، رغم حصولهن على قدر أوفر من التعليم وفرص أكثر نسبيا للحصول على دخل مادي، إلا أنهن يعانين من ازدواج الأدوار وفقر الوقت بسبب استمرار تحملهن لنفس القدر من الأعباء المنزلية.

برأيكم

ما أبرز القضايا التي تواجهها المرأة العربية اليوم؟

هل المساواة في فرص التعليم وسوق العمل هي ما يحقق لها التمكين؟

أم أن هناك عوامل أخرى، اقتصادية كانت أم اجتماعية، تعرقل أي فرصة لتحسين أوضاع النساء؟

وما تقييكم لجهود المنظمات النسوية والنشطاء العرب في التعامل مع قضايا المرأة؟

وهل تتفق الجهود العالمية والغربية مع القضايا التي تخص المرأة العربية؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 6 مارس/اذار من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.

إن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk

يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على فيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللي بيجرب لمجرب عقله مخرب
والعاقل من اتعظ بغيره -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلةسوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية

لا فكاك للحريم
فول على طول -

لا فكاك للحرائر المؤمنات القاتنات طالما بقين رهينة للدين الأعلى ومن يقول غير ذلك فهو مهرج ويجب وضعة فى مصحة عقلية حتى مماتة ..انتهى . الحل هو تحرير العلاقة بين الاسلام وبين البشر وخاصة النساء .

لا فكاك للحريم بنات الرب بتوع بابا شنودة
بسام عبد الله -

يتطرق المدعو مردخاي فول لمواضيع بينه وبين العلم بها سنوات ضوئية. يحدثنا عن المرأة في الإسلام التي كرمها منذ اربعة عشر قرناً، ويتعامى عن تحقير الكتاب الذي يدعون أنه مقدس للمرأة. فقد ظلت المرأة في المسيحية ينظر لها باعتبارها قاصرا وحتى بداية القرن الثامن عشر كانت المرأة وفق الديانة المسيحية لا مكان لها ولا ادنى قيمة، بل تباع وتشترى، وقد جاء في القانون الانجليزي عام 1805 كان يبيح للرجل ان يبيع زوجته، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات، وتذكر كتب التاريخ ان الكنيسة نفسها كانت تبيع النساء، وفي حادثة تقول ان احدى الكنائس البريطانية باعت امرأة ب (شلنين) لانها كانت تعيش عالة في بيت الرب. حتى الثورة الفرنسية في نهاية القرن الثامن عشر لم تتخلص من ارث الديانة المسيحية، فمع انها اعلنت تحرير الانسان من العبودية، الا انها لم تشمل المرأة، وقد جاء بنص القانون الذي الذي جاءت به الثورة التحررية ان القاصرين هم "الصبي و المجنون والمرأة . واستمر ذلك حتى عام 1983 م. بحسب التلمود المرأة أنجس المخلوقات، ‎كلم بني اسرائيل قائلا: اذا حبلت امرأة وولدت ذكرا تكون نجسة سبعة ايام. يَا بِنْتَ بَابِلَ الْمُخْرَبَةَ، طُوبَى لِمَنْ يُجَازِيكِ جَزَاءَكِ الَّذِي جَازَيْتِنَا! طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! إشعياء. فمكانة الانثى عندكم واضحة فاقعة مخزية والانكار لا يفيد. وبحديثك ذكرتنا بنظريتك المشهورة عن تحقير المرأة ووصفها بأنها قطعة أثاث وهو ما أكدته بعضمة لسانك بقولك: عندما نرى أنثى جميلة أول كلمة ننطق بها : الله على هذا الجمال وتعنى لنا سبحانك ربى على هذة القدرة على الخلق والابداع والهندسة والتكوين والعظمة (إنتهى الإقتباس) ولا زلنا نسألك متى ستحقق مشروعك وتفتتح المكان الذي لا نعرف ماذا ستسميه وتعرض فيه أهل بيتك حتى يتأمل الناس الخلق والابداع والهندسة والتكوين والعظمة وهل أعددت صيغة التعهد الذي سيوقع عليه الناس الغلابة من أهل الورع والتقى والإيمان قبل الدخول بأن تفكيرهم لن يكون قذراً وسيرددون فقط كلمات الرب في حسن خلقه. وأنهم من جماعتك من البشر الأسوياء وليسوا من القطط الجائعة التى تنظر الى الأنثى مثل قطعة اللحم حسب قولك. مش تنضب بقى يا مردخاي فول يا عجوز يا متصابي يا بتاع التحرش!