ساعة جديدة من بوفيه

تعتبر ساعة Récital 29 من دار بوفيه أول ساعة تتميز بإطار ساعة "منحدر الكتابة" المصنوع من الفولاذ. يكشف ميله عن عيار جديد لصناعة الساعات الدقيقة صُنع بالكامل في ورش الدار. يجعل تصميمه العكسي من الممكن الإعجاب بتأرجح النابض السوطي للميزان على الوجه الأمامي للساعة، بينما يكون هذا العنصر مرئياً عادةً فقط من خلال الجزء الخلفي من إطار الساعة. في هذه الحالة، يضمن التحكم في الطاقة المُحترم من قبل صانعي ساعات بوفيه 1822 احتياطياً للطاقة لمدة خمسة أيام باستخدام برميل واحد فقط. ويتحقق هذا العمل الفذ من خلال براعة إنهاء لا تضاهى لكل عنصر، حيث تحد دقة تنفيذها احتكاك المكونات في الحركة. ويزيد هذا من احتياطي الطاقة عن طريق توفير الطاقة بدلاً من زيادتها.

تعد بوفيه 1822 أحد اللاعبين القلائل في عالم صناعة الساعات الذين يتقنون في الوقت نفسه علم كل من الموازين والنوابض السوطية التقليدية. ويتيح هذا الاستقلال التكنولوجي إمكانية الحصول على الكرونومتر المثالي من خلال احتياطي الطاقة لمدة خمسة أيام للحركة.

يعرض هذا العيار الجديد الساعات والدقائق على إزاحة المينا لموضع الساعة 12، إلى جانب طور القمر الموضوع في موضع الساعة 6، لإنشاء تناسق وتوازن عزيز على قلب السيد رافي.

تعرض القبة الثانية طور القمر في موضع الساعة 6 وتملأ حجم إطار الساعة "منحدر الكتابة"، مما يوفّر قراءة مريحة للغاية. النقش على سطح القبة مغطى بمادة متألقة مطلية يدوياً توضح سطح القمر بواقعية مذهلة. تشير الفتحة المزدوجة المطلة على القبة إلى عمر القمر، سواء كنت في نصف الكرة الشمالي أو الجنوبي للأرض. ليست هناك حاجة لأداة تصحيح لضبط طور القمر. ما على هاوي جمع الساعات سوى الضغط ببساطة على السافير الذي يزّين التاج لتشغيل هذه الوظيفة بكل سهولة وأمان.

ويساهم إطار الساعة "منحدر الكتابة" المصنوع من الفولاذ بقطره البالغ 42 مم، سهولة استخدامه والوظائف المضمنة في جعل ساعة Récital 29 الساعة المثالية للاستخدام اليومي مهما كان الموقف. تفي معايير الجودة التي تحدد الانتهاء من كل مكون بالمتطلبات نفسها مثل أدق المؤشرات لضمان جمالية لا يمكن تعويضها، وقياس زمني مثالي، وموثوقية دائمة.