لايف ستايل

هدى شعراوي:

لماذا يحتفي غوغل بالمرأة المصرية التي ناضلت من أجل حقوق النساء في بلدها؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتفى محرك البحث الشهير غوغل، بذكرى ميلاد الناشطة النسوية المصرية هدى شعرواي، والتي تصادف اليوم الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران.

فلماذا؟

تعد هدى شعرواي من النساء القليلات اللائي أسهمن في تغيير العالم من حولهن. فقبل 141 عاما من يومنا هذا، ولدت الطفلة نور الهدى محمد سلطان في إحدى القرى التابعة لمدينة المنيا بصعيد مصر، وذلك عام 1879.

والدها محمد سلطان باشا، رئيس المجلس النيابي الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق. وأخذت هدى لقب شعرواي من زوجها وابن عمتها "علي شعرواي".

ولدت هدى في ظل ما يعرف بعصر الحريم في مصر، حيث كان يسود الفصل بين الرجال والنساء حتى في المنازل، حيث كان يغلب في ذلك الحين العيش في بيوت كبيرة تضم عائلات ممتدة.

كان أغلب النساء يمنعن من التعليم، ومن الظهور العلني ونادرا ما يخرجن من المنزل بالأساس. شعرت هدى بالإحباط بسبب التمييز ضد النساء، خاصة بعد منعها من تلقي التعليم النظامي مثل شقيقها، الذي كان يحظى بمعاملة تفضيلية لأنه ذكر.

ولأنها كانت تنتمي إلى الطبقة الاجتماعية العليا، فقد سمح لها بتلقي دروس في المنزل شملت عدة مجالات معرفية، مثل اللغة العربية والتركية والفارسية والخط والبيانو، لكن جنسها أعاقها عن استكمال دراستها.

هدى شعراوي: المصرية التي ثارت على نظام الحريم

تزوجت هدى عند سن 13 عاما من ابن عمتها الذي يكبرها بنحو 40 سنة، ولم يكن لديها حينها خيار آخر، وإلا لجلبت العار إلى عائلتها.

في شبابها نظمت محاضرات ودعت نساء لأول مرة إلى أماكن عامة.

شاركت في الحياة السياسية، وقادت مظاهرات النساء في ثورة عام 1919، وأسست لجنة حزب الوفد المركزية للسيدات كما أسست جمعية لرعاية الأطفال عام 1907، ونجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية عام 1908.

وأبرز ما فعلته كان في عام 1923، حين خلعت البرقع (غطاء الوجه) خارج محطة للقطارات بالقاهرة، وشجعت أخريات على أن يفعلن مثلها. كما فتحت مدرسة للبنات وأسست الاتحاد النسائي المصري. وناضلت من أجل رفع سن زواج الفتيات إلى 16 سنة.

وتوفيت في عام 1947، بعد حياة كرستها من أجل النساء والأطفال. نالت هدى عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية في حياتها، وأطلق اسمها على العديد من الشوارع والمؤسسات في مصر تكريما لها.

والآن بعد نحو 73 عاما من رحيل هدى شعرواي، أصبحت المرأة المصرية متساوية إلى حد كبير مع الرجل، وإن كانت لا تخلو حياتها من انتهاكات، أبرزها التحرش الجنسي، والحرمان الكلي أو الجزئي من الميراث، خاصة في صعيد مصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خذوا الحكمة من افواه المسيحيات الغربيات يا مسلمات ..
صلاح الدين المصري -

الصحفية والكاتبة الأمريكية المسيحية جوانا فرانسيس توجهت بالخطاب للمرأة المسلمة قائلة سوف يحاولن اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن ، مع تصويرنا نحن الأمريكيات كذبا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات .فى الواقع معظم النساء لسن سعداء ، صدقونى . فالملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب ، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا ، ثم استغلونا بأنانية وتركونا .انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكن بانجاب عدد قليل من الأطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن الأمومة لعنة ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية و بالنسبة للنساء الاوروبيات فقد تعرضوا لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات . فى الواقع نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا . ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا . رغم أن البعض منا لايقرون ذلك . رجاء لاتنظرن باحتقار لنا . أو تفكرن بأننا نحب الأشياء كما هى عليه . فالخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها . وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة . اخواتى لاتنخدعن ، فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء . نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق . اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب . لذلك ، لتحرص النساء على هذا المعجون بكل عناية ، ولو صار النقاب موضة في اوروبا لأرتده نساء العالم !