مسبح سبورتينغ:
جدل في لبنان بعد منع سيدة محجبة من دخول النادي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أثار منع امرأة محجبة من الدخول إلى مسبح في بيروت، برفقة ابنتها وحفيدتها، جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، إذ اتهم مغردون إدارة المسبح بممارسة "التمييز الممنهج".
وكانت "فرح شقير" قد كتبت على موقع تويتر: "مسبح السبورتينغ لم يسمح لي ولابنتي بالدخول لأن والدتي المحجبة معنا. لم يسمح لها بالدخول للجلوس في قهوة المسبح. هذه #بيروت ٢٠٢٠. هذا #لبنان ٢٠٢٠: مزرعة مفتوحة لكل العنصريين والطائفيين".
وتضيف فرح بأن والدتها المحجبة "رحّبت بعلاقتها الغرامية مع لبناني (صودف أنه مسيحي) وبزواجها منه مدنيا".
مسبح السبورتينغ لم يسمح لي ولابنتي الدخول لأن والدتي المحجبة معنا. والدتي التي رحّبت بعلاقتي الغرامية مع لبناني (صودف أنه مسيحي) وبزواجي منه مدنيا، لم يسمح لها بالدخول للجلوس في قهوة المسبح. هذه #بيروت ٢٠٢٠. هذا #لبنان ٢٠٢٠: مزرعة مفتوحة لكل العنصريين والطائفيين . يتبع! pic.twitter.com/G0pAicRAQB
— Farah Shoucair (@FarahShoucair) July 5, 2020وقوبلت تغريدة فرح بآلاف التفاعلات والردود، إذ انقسم مغردون بين مؤيد لفرح ومندد لسياسة المسبح التي ”تقيد الحريات العامة، وآخرون اعتبروا أن على الجميع ”الالتزام بشروط الدخول“.
تحت مسمى "لكل مكان رواده" يقوم البعض بإنتهاك الحريات الشخصية لنساء بسبب طريقة لبسهن!
متى ستفهمون أن لا علاقة لكم بهن؟ إذا أرادت محجبة إرتياد مسبح، كأي إمرأة أخرى في هذا البلد، فما شأنكم؟ وإذا تم منعها فبأي حق؟#قاطعوا_سبورتينغ pic.twitter.com/l9BRtagiUF
وتضامن مغردون مع شقير ووالدتها عبر وسوم #قاطعوا_سبورتينغ و #مسبح_السبورتينغ_العنصري ، إذ اعتبروا أن ما قامت به إدارة المسبح "انتهاك للحريات الشخصية".
لمقاطعة سبورتينغ وكل مسبح ومرفق عام لا يحترم خيارات النساء
ويفرض عليهن ماذا يرتدين وماذا يخلعن
حلوا عن سما ربنا https://t.co/8KQlzmnO6t
حادثة فرح شقير في مسبح سبورتنغ إذا حصلت في الولايات المتحدة (ولا اعلم عن اوروبا) لبقيت إدارة المسبح تدفع تعويضات للسيدة المحجبة حتى يفلس ولد ولد ولد صاحب المشروع خصوصا بعدما تبين أن السيدة أرادت دخول المقهى الملحق وليس السباحة التي "قد" تستطيع الادارة فرض لباس البحر على ممارسيها.
— Haytham KHAWAND (@HaythamKhawand) July 5, 2020في المقابل، تداول مغردون صورة تظهر القوانين الخاصة بدخول المسبح، مشيرين إلى أن فرح ووالدتها "لم تلتزما باللباس المحدد للجميع بغض النظر عن الدين والطائفة"، وأن ما قالته "يختلق النعرات الطائفية".
السيدة @FarahShoucair ما حبت تقرا وتلتزم بقوانين المسبح، فحبت انو تثير النعرات الطائفية على مواقع التواصل الاجتماعي وتتهم الجماعة الحضاريين بالمذهبية؟ الست فرح رفضت تخلي امها بالمطعم وبالقوة صار بدها تفوتها!
ومن بعدها اجت تبث الاشاعات والكذب على شبكات التواصل الاجتماعي! pic.twitter.com/mGXDRoUwuA
Please share and retweet!
This is the truth as it is!
الحقيقة كما هي!
سمعة الناس مش لعبة بإيدين لي بدون يتسلوا!
وانا اشهد بأن اصحاب السبورتنغ ما بحياتون بيعرفو الطائفية او التعصب!
وعلى فكرة والدتي محجبة، وتبقى دائما في مطعم السيورتنغ feluka! pic.twitter.com/n1i2uxNp9M
أما الإعلامي اللبناني نديم قطيش، فقال في مقطع فيديو: "يجب ألا يمنع أحد المحجبات من الأماكن العامة، ولكن هذا مكان خاص ومن حق صاحبه إقرار شروط لباس خاصة به". وشدد في حديثه عن أهمية "معركة الحريات"، رافضا مزج المنظومة الدينية بهذه القضية.
عن الحجاب ومسبح سبورتينغ @FarahShoucair pic.twitter.com/OBzyF5vtWB
— Nadim Koteich (@NadimKoteich) July 5, 2020معاناتي الصيفية في لبنان البحث عن مسبح يقبل المحجبين مش قادرة أفهم هالعنصرية وبعدين وين وزارة السياحة عنهم يعني شخصيا ما بعطي ريكمونديشن لأي حدا محجبة أو لا على هيك محلات ! #لبنان_ينتفض https://t.co/QQdpEDG21g
— Nesreen Abosultan (@Nesreen298) July 6, 2020كما تداول مغردون ما وصفوه بـ "سوابق" للمسبح ذاته، وأعادوا نشر تجارب سابقة لأشخاص تعرضت "للتمييز" على أساس اللون أو اللباس.
وكانت وزارة السياحة اللبنانية قد نشرت تعميما في عام 2014 موجها إلى المسابح والحمامات البحرية ومرافئ الاستحمام جاء فيه: "(....) يطلب من جميع أصحاب المسابح والحمامات البحرية ما يلي: (...) 9- اعتماد المساواة في استقبال الزبائن دون تمييز لجهة العرق أو الجنسية أو الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة المتمتعين بالأهلية القانونية".
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن صحيفة "النهار" اللبنانية بأن "الشرطة السياحية ستفتح تحقيقاً في الحادث".
"تحقيق"
هذا وأشارت صحيفة "النهار"الى أن" وزارة السياحة ستفتح تحقيقاً غداً بعد منع سيدة محجبة من دخول أحد المسابح في بيروت.