أخبار

ردود أفعال رسمية على تورتة نادي الجزيرة:

ضجة في مصر: حلوى "على شكل أعضاء تناسلية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تداول مصريون صورا لحفل عيد ميلاد بنادي "الجزيرة"، أحد أشهر النوادي الرياضية في القاهرة، تتناول فيه المدعوات حلويات على شكل "أعضاء تناسلية ذكورية وأنثوية"، مما أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأدى إلى ردود أفعال رسمية من قبل السلطات الأمنية والدينية في البلاد.

BBC أفرجت السلطات المصرية عن الخبازة المتهمة بصنع حلويات بأشكال "ذات إيحاءات جنسية" لحفل عيد ميلاد بالقاهرة

وكانت إحدى المشاركات بالحفل قد صورت الكعكة ونشرتها عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك.

وعقب الانتشار الواسع للصورة ووسط موجة من الانتقادات، نسبت النيابة العامة للخبازة اتهامات تتعلق "بتصنيع مأكولات بطريقة تتضمن إيحاءات جنسية صريحة، في صور تخدش الحياء وتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأفرجت السلطات المصرية عن الخبازة بكفالة 5 آلاف جنيه، أي ما يعادل نحو 300 دولار أمريكي.

وتعليقا على الصور نشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة قالت فيها إن "نشر الصور العارية والحلوى ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحرَّم شرعًا ومُجَرَّم قانونًا؛ وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته".

نشر الصور العارية والحلوى والمجسمات والمنتجات المختلفة ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحَرَّمٌ شرعًا ومُجَرَّمٌ قانونًا؛ وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته.

— دار الإفتاء المصرية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الذكر الفاسد المنافق
كوردي -

والآن سيقوم رجال الدين المنافقين الشبه أميين بحملة صراخ ولطم وتأجيج مشاعر الشعب البسيط والمغلوب على أمره تجاه هذه الحلوى وصاحبها وعائلته وعشيرته وبلدته لتغطي هذه الحلوى وأعضائهاعلى جميع مشاكل الشعب المصري من الفقر والفساد والأمراض المعدية والتحرش بالنساء. وهذه الحالة تصور لب مشكلة الشعوب الإسلامية حيث الذكر الفاسد المنافق يتصور نفسه حامي الأعراض والشرف والمسؤول عن كل إنثى في المجتمع. لو بيعت هذه الحلوى في أوروبا لما إكترث لها أحد وهذا هو الفرق بين حرية التعبير الأوروبي والإستبداد المشرقي.

حرية التعبير في اوربا مقارنة مع الاستبداد في مشرقنا
غسان -

اعيش في دولة اوربيه منذ امد طويل هروبا من بلاد الاستبداد والخوف، بالمختصر المفيد فاني لست سعيدا للعيش في الغرب، الغرب عقيم والشرق مجنون، كم اتمنى ان اعيش في مجتمع يجمع حسنات الغرب في الديمقراطية والعقلانية بدفء الشرق وقيمه.