أخبار

هكذا تفاعل المغردون مع الحادثة

زينة كنجو: ما الذي نعرفه عن مقتل العارضة اللبنانية؟

عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان اسم عارضة الأزياء اللبنانية "زينة كنجو" التي قتلت خنقا، ولم يُكشف رسميا عن هوية مرتكب الجريمة حتى الآن. لكن المغردين انطلقوا من مقتل زينة للمطالبة بإنهاء ظاهرة العنف الأسري المسلط على المرأة وما يعرف "بجرائم الشرف" عبر قوانين رادعة وآليات تنفيذ أكثر "جدية" وصرامة.

ما الذي نعرفه عن مقتل زينة كنجو؟

كل ما نعرفه رسميا حتى الآن عن القضية، هو أن عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو وجدت مقتولة خنقا في منزلها الزوجي في بيروت حسب تقرير الطب الشرعي الذي قال إن الوفاة تمت "بكتم النفس".

عائلة زينة ومحاميها يتهمون زوجها بقتلها. ورغم ما تناقلته وسائل إعلام لبنانية وعربية من أن زينة قتلت على يد زوجها فإن لا شيء يؤكد هذه الرواية رسميا.

وتداولت وسائل الإعلام اللبنانية تسجيلا هاتفيا نسب لزوج الضحية وأختها . يقول فيه الرجل، الذي يقول ناقلو التسجيل إنه الزوج، إنه "لم يقصد قتلها بل وضع يده على فمها لإسكاتها" ويلمح إلى أن الدافع وراء ما حدث "حماية شرفه" وإنه "لم يقصد قتلها" حسب التسجيل المزعوم.

محامي زينة كنجو في تصريحه حول الحادثة قال إن "الضحية كانت تتعرض للعنف من زوجها وإنها قدمت شكوى رسمية في تعرضها للعنف قبل فترة" وقال كذلك إنها "كانت بصدد تقديم دعوى طلاق لكنها ماتت قبل أن يتم ذلك".

أما تفاصيل حادثة مقتل زينة كنجو، التي لا يوجد ما يثبت رسميا وبشكل قطعي هوية مقترفها حتى الآن، فتظل مجهولة حتى وقت نشر هذا المقال.

من جهة أخرى، جنحت أغلب ردود الفعل على الجريمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن قضايا العنف الأسري وما تعرف بـ"جرائم الشرف"، استنادا إلى اتهامات عائلة الضحية للزوج وللتسجيل الصوتي المنسوب له.

الرجل في بلدنا يستبد بالمرأة،يعنّفها معنوياً وجسدياً،يقتلها،يحرمها من أولادها،يقطع عنها كل شيء كما يشاء ومتى يشاء...وعند المحاسبة يقول "خانتني"أو بداعي الشرف،وهناك محاكم تبارك له عوضاً عن محاسبته،لذلك يتكرر مثل جريمة قتل الضحية #زينة_كنجو وينجو القاتل وكأن شيئاً لم يكن https://t.co/OURt3wGeDg

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف