أخبار

يلزم المسؤولين باتخاذ "إجراءات جادة"

طالبان: مرسوم لـ"إقرار حقوق المرأة" لا يشير إلى التعليم أو العمل

Reuters حقوق المرأة أثار قلق الكثيرين بعد سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصدرت حكومة طالبان في أفغانستان مرسوما يلزم المسؤولين باتخاذ "إجراءات جادة"، من أجل إقرار "حقوق المرأة" في البلاد.

وجاء في المرسوم أن "المرأة ليست ملكية، وإنما إنسان يتمتع بالحرية". وينص على أنه لا يجوز "إكراه المرأة على الزواج"، ويحدد حقوق الملكية للمرأة الأرملة.

ولكن المرسوم لا يشير إلى حق المرأة في التعليم ولا في العمل.

وأثارت مسألة حقوق المرأة قلق الكثيرين، منذ أن سيطرت حركة طالبان على الحكم في البلاد، في أغسطس آب. فقدت تلقت البنات تعليمات بعدم الذهاب إلى المدارس. ومنعت السلطات الشهر الماضي ظهور النساء في التلفزيون.

ويأمر المرسوم، الذي نسبته الحركة إلى زعيمها هبة الله أخوند زاده، وزارتي الثقافة والإعلام بنشر مادة إعلامية عن حقوق المرأة حتى يتوقف "انتهاك حقوقها". وكانت الدول والمنظمات المانحة ألحت مرارا على احترام حقوق المرأة كشرط أساسي لتقديم المساعدات.

ولكن الغائب الأكبر في هذه الإجراءات هو التعليم الذي حرمت منه ملايين البنات في البلاد منذ عودة طالبان إلى الحكم، وكذا حق المرأة في العمل، إذ منعت السلطات الجديدة النساء من العودة إلى وظائفهن في الإدارات والمؤسسات العامة.

وقد تعرضت حقوق المرأة إلى انتهاكات واسعة خلال الفترة الأولى من حكم طالبان بين 1996 و2001، كما أجبرت النساء على ارتداء البرقع الذي يغطي وجه المرأة كاملا. ولم يكن يسمح للمراة بالخروج دون محرم يرافقها، وحرمت من التعليم والعمل أيضا.

أفغانستان تحت حكم طالبان: مجموعة العشرين تتعهّد بمليار يورو "لتجنيب البلاد كارثة إنسانية"

أفغانستان تحت حكم طالبان: الحركة تطلب مخاطبة زعماء العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة

ولا يظهر أخوند زاده في الإعلام إلا نادرا منذ أن تولى زعامة الحركة في 2016، بعد مقتل سلفه، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة.

وبثت حركة طالبان، يوم 30 نوفمبر تشرين الثاني، تسجيلا صوتيا نسب له، يلقي خطابا في مدرسة قرآنية، في قندهار، في ذلك اليوم.

ولكن بعض المحللين يعتقدون أنه قتل منذ عام أو أكثر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف