لايف ستايل

أنماطٌ صُمَّمت خصيصاً لها .. فماذا عن محتوياتها؟

حقيبة الملكة.. لغة تواصل مع مرافقيها

الملكة إليزابيث الثانية تحمل حقيبتها المفضلة من دار Launer
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تنوعت مجوهرات وزينة الملكة إليزابيث الثانية وفق ملابسها التي تميّزت غالباً بألوانٍ مشرقة. لكن، ذراعها حملت لأكثر من نصف قرن حقيبة كانت تُصمّم خصيصاً لها من دار Launer البريطانيّة، التي تكفلت بتصميم أكثر من 200 حقيبة بين ستة أنماط مختلفة على مدى العقود الخمسة الماضية.

وكانت الملكة تُفضّل نمط Traviata بكونه مصنوعاً يدوياً من جلد العجل الناعم مع بطانة من جلد الماعز، وسعر الواحدة منها حوالى 2400 دولار.

اللون الأسود طغى على ألوان حقائبها، وهي نادراً ما استبدلته بالأبيض أو الكريمي. علماً أنها كانت تحصل سنوياً، على 5 حقائب جديدة مُصممة من هذه العلامة خصيصاً لها، منذ العام 1968.

تصميم الحقيبة ومحتوياتها

فضلت الملكة دائماً التصاميم الكلاسيكيّة التي تتميّز بمقبض طويل يريح ذراعها. وكانت حقائبها خالية من أي سحّاب أو حمّالة للكتف، لكنها مزوّدة بجيبٍ خلفي واسع، بالإضافة إلى جيب داخلي مخصص للعملات المعدنيّة، وفيها مرآة صغيرة.

أما عن محتويات الحقيبة، فقد كانت تحمل دائماً قلماً وشبكة من الكلمات المتقاطعة، إلى جانب أحمر الشفاه، ومحرمة مطرّزة بأحرف اسمها، وزوج من النظارات، والسكاكر بطعم النعناع وقطعة صغيرة من الشوكولا.


الصورة تُظهر الملكة أمام لوحة لها وتبدو حقيبتها في الرسم إلى جانبها

لغة تخاطب

استعانت الملكة بحقيبة يدها للتواصل مع مرافقيها بإشارات سرية. فحين تتواجد في مكان ما، كان مرافقوها يركزون النظر على مكان وضع حقيبتها. فقد اعتادت أن تحملها بذراعها اليسرى، وفي حال نقلتها إلى اليمنى، فهي تخبرهم بأنها تريد المغادرة فوراً.
وإن كانت مدعوة إلى عشاء. فإن وضعت الحقيبة على الطاولة، فهذا يعني أنها ستنهي العشاء خلال خمس دقائق.
وإن كانت تشارك حديثا مع أحدهم، فإن وضعت حقيبتها على الأرض، فهي تشير لانزعاجها من الحديث، فيتدخل الموظف بسرعة لإنهاء اللقاء غير المريح.

يستغرق العمل على كل حقيبة حوالى 8 ساعات. ولقد ورثت الملكة هذه العلاقة بدار Launer عن والدتها التي اشترت في خمسينيات القرن الماضي حقيبة تحمل توقيع سام لونر الذي أسسها في العام 1940 بعيد استقراره في بريطانيا عقب هروبه برفقة عائلته من حرب تشيكوسلوفاكيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف