الممثل البريطاني راسل براند يدلي بأول تعليقاته منذ ادعاءات ضده بالاعتداء الجنسي

قال الممثل البريطاني راسل براند إن هذا الأسبوع كان أسبوعاً "استثنائيا ومحزناً " بعد توجيه ادعاءات ضده بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وشكر راسل، في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، المتابعين على دعمهم و"التشكيك في المعلومات التي قدمت لهم".

يعتبر هذا الظهور والتعليق الأول لبراند منذ نشر صحيفة صنداي تايمز والقناة الرابعة هذه الاتهامات نهاية الأسبوع الماضي.

بيد أن الممثل البريطاني نفى تلك الإدعاءات.

واتهمت أربع نساء، خلال تحقيق مشترك أجرته صحف صنداي تايمز والتايمز والقناة الرابعة، براند بالاعتداءات الجنسية والاغتصاب بين عامي 2006 و2013.

ونفى براند تلك المزاعم قبل نشرها، قائلا إن علاقاته كانت "دائما بالتراضي".

ولم يتناول الفنان والممثل الكوميدي هذه الاتهامات مباشرة، يوم الجمعة، خلال مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق، لكنه قدم ادعاءات حول ما وصفه بـ "الفساد الإعلامي وسوء الرقابة" و"تواطؤ الدولة العميقة والشركات".

وقال إنه سينشر مقطع فيديو كاملا على موقع بث الفيديوهات رامبل، يوم الاثنين، قائلا إن المنصة قدمت "التزاماً واضحاً بحرية التعبير".

الجنس مقابل العلاج: بي بي سي تحقق في مزاعم اعتداء "معالجين روحانيين" جنسياً على نساءغوغل تقيل العشرات من موظفيها بشأن مزاعم تحرش جنسي

ورداً على سؤال وجهته لجنة برلمانية في المملكة المتحدة، إلى إدارة موقع رامبل، عما إذا كانت ستخفض دخل براند في أعقاب هذه المزاعم، قالت إدارة الموقع إنها "لن تنضم إلى حشد ثقافة النبذ".

وقدمت أربع نساء، أثناء تحقيق صحيفتي صنداي تايمز وتايمز بالإضافة إلى القناة الرابعة مزاعم ضد براند كالتالي:

تقول إحدى النساء إن براند دفعها إلى الحائط واغتصبها في منزله في لوس أنجلوس، دون استخدام الواقي الذكري. وتقول إن براند حاول منعها من المغادرة، حتى أخبرته أنها ذاهبة إلى الحمام. وقد سجلت الحالة في مركز أزمات الاغتصاب في نفس اليوم، الأمر الذي تقول صحيفة التايمز إنها أكدته من خلال السجلات الطبية. بينما تقول امرأة ثانية، في المملكة المتحدة، إن براند اعتدى عليها عندما كان في أوائل الثلاثينيات من عمره وكان عمرها هي لا يتعدى 16 عاماً وكانت لا تزال في المدرسة. كما زعمت أنه أشار إليها بـ "الطفلة" خلال علاقة مسيئة عاطفياً. وتتذكر تلك المرأة، قائلة إنه "انخرط في سلوكياته التي يستغل من خلالها القُصَّر". وتقول امرأة ثالثة إن براند اعتدى عليها جنسياً أثناء عملها معه في لوس أنجلوس، وإنها طلبت من براند مراراً وتكراراً أن يبتعد عنها، وعندما رضخ في النهاية كان "غاضباً للغاية". وتضيف أنه هددها باتخاذ إجراء قانوني إذا أخبرت أي شخص آخر بادعاءاتها. وتروي المرأة الرابعة أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل براند في المملكة المتحدة وأنه أساء إليها جسدياً وعاطفياً، بحسب قولها.

كما اتهمت أيضا، هذ الأسبوع، امرأة أخرى براند بالتعري أمامها، والسخرية من الأمر بعد دقائق في برنامجه الإذاعي الذي كان يقدمه عبر هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي في عام 2008.

وقد أوقف موقع يوتيوب قنوات براند عن جني الأموال من الإعلانات بسبب "انتهاك سياسة مسؤولية مُنشئ المحتوى" الخاصة به، وقالت إنها تتخذ إجراءات لـ"حماية" روادها.

وكان براند، خلال السنوات الأخيرة، قد أعاد تقديم نفسه للجمهور من خلال نشر مقاطع فيديو منتظمة حول الروحانيات ومقاطع فيديو حول الأجسام الطائرة المجهولة.