ريبيكا ريوفريو: دور محوري في تمكين المرأة من خلال منتدى النساء المبدعات

في قلب التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تلعب ريبيكا ريوفريو، رائدة الأعمال البريطانية، دوراً محورياً في تعزيز التمكين والتغيير الثقافي من خلال منتدى النساء المبدعات 2024.

إيلاف من الرياض: تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة "منتدى النساء المبدعات 2024" في الفترة من 7 إلى 8 تشرين الأول (أكتوبر)، تحت رعاية الأميرة نورة بنت سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود. يهدف المنتدى إلى تجميع قادة عالميين ومبدعين وصناع قرار من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار والخبرات حول تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، الأعمال، الفنون، والابتكار، مما يعكس التزام المملكة بتوسيع دور النساء في المجتمع ضمن إطار رؤية 2030.
يُعد منتدى النساء المبدعات منصة مثالية تجمع نخبة من القادة والمبدعين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم. الفعالية تقام بالتعاون مع أولغا بالاكليتس، الرئيسة التنفيذية لمنصة النساء المبدعات، وتقدم فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تمكين المرأة في مختلف المجالات. المنتدى ليس مجرد مكان للاحتفال بإنجازات النساء، بل هو أيضًا مساحة حيوية لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة وكيفية التغلب عليها.
تقف ريبيكا ريوفريو، سفيرة المنتدى، إلى جانب اللجنة التنفيذية للمنتدى وراء هذه الفعالية في العاصمة السعودية.

على مدار أكثر من 24 عاماً، كرّست ريبيكا ريوفريو، المخرجة ورائدة الأعمال البريطانية، جهودها لإحداث تغيير جذري في الصناعات من خلال المزج المبتكر بين الإبداع والحنكة التجارية. وتشغل ريبيكا عدداً من المناصب المؤثرة في مجالات متنوعة، منها رئاستها للجمعية البرلمانية البريطانية للفنون والأزياء والرياضة، ورئاسة تحرير مجلة "أخبار البرلمان". بالإضافة إلى ذلك، هي مؤسسة ومديرة تلفزيون Art in Fusion TV، ومديرة التسويق في جامعة أنجليا روسكين لندن. كما تتولى مهام سفيرة شركة Grozeo للتجارة الإلكترونية ومديرة التسويق والاستثمار الرقمي في شركة SIGULP.
وتعتبر ريبيكا المنتدى منصة لتعزيز التفاهم بين الشرق والغرب وتسليط الضوء على التقدم الذي تحققه المملكة في تمكين المرأة، وتشجيع التحولات الاجتماعية والثقافية في إطار رؤية 2030.

الأميرة نورة تقود منتدى النساء المبدعات في الرياض

رحلة نحو التمكين والتفاهم الثقافي
يمثل منتدى النساء المبدعات أهمية كبيرة على الصعيدين المهني والشخصي بالنسبة لريبيكا ريوفريو. فقد تعمقت علاقتها بالمملكة العربية السعودية على مر السنين من خلال تعاونها مع شخصيات بارزة، مثل عثمان العمير، قطب الإعلام وناشر ورئيس تحرير "إيلاف". وخلال هذه التجربة، أدركت ريبيكا التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في تمكين المرأة وتحطيم الصور النمطية القديمة، خاصةً تلك المتعلقة بحقوق المرأة.

ترى ريبيكا في منتدى النساء المبدعات 2024 فرصة فريدة لتعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة، مع التركيز على التقدم الذي تحققه المملكة في مجال تمكين المرأة. ومن خلال هذا الحدث، تأمل في إبراز التحولات العميقة التي جلبتها رؤية 2030 تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتؤمن ريبيكا أن المنتدى يشكل نقطة تحول مهمة، ليس فقط في تعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، بل أيضاً في تقديم صورة جديدة للمرأة السعودية كعنصر رئيسي في بناء مستقبل المملكة.


مساحة حيوية لمناقشة تحديات المرأة

ويُعد منتدى النساء المبدعات منصة مثالية تجمع نخبة من القادة والمبدعين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم. الفعالية تقام بالتعاون مع أولغا بالاكليتس، الرئيسة التنفيذية لمنصة النساء المبدعات، وتقدم فرصة استثنائية لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تمكين المرأة في مختلف المجالات.
المنتدى ليس مجرد مكان للاحتفال بإنجازات النساء، بل هو أيضًا مساحة حيوية لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة وكيفية التغلب عليها.

احتفاء بالتراث السعودي

في إطار تعزيز الفهم الثقافي بين الشرق والغرب، سيُقام حفل العشاء وتوزيع الجوائز في حي الطريف التاريخي بالدرعية، أحد مواقع التراث العالمي المدرجة ضمن قائمة اليونسكو. الطريف يعكس التوازن المثالي بين التقاليد العريقة والحداثة المتطورة التي تشهدها السعودية اليوم.

الفعالية الثقافية في الدرعية تجمع بين العروض الموسيقية، الأزياء التقليدية، والرقصات التراثية، للاحتفاء بالإرث الثقافي الغني للمملكة. هذه الفعالية ليست مجرد احتفال بالمرأة السعودية، بل هي تأكيد على أهمية الدمج بين التقاليد والابتكار في بناء مستقبل مستدام. بالنسبة لريبيكا، تعكس هذه الفعالية الروح الحقيقية للمملكة العربية السعودية الحديثة، حيث تتقدم المرأة السعودية بخطى ثابتة نحو التغيير والتطور.

بالنسبة إلى ريبيكا، فإن استضافة الحفل في الطريف له رمزية عميقة - فهو يعكس الاندماج بين التقاليد والحداثة التي تجسدها المملكة العربية السعودية اليوم. توفر الهندسة المعمارية النجدية المرممة في المنطقة والسرد التاريخي الغني خلفية مثيرة للذكريات لاحتفال المنتدى بالقيادة النسائية. ويضفي مدرج البجيري، حيث سيتم تقديم الجوائز، مزيداً من الفخامة على الأمسية التي تُظهر رؤية المملكة العربية السعودية التطلعية إلى جانب احترامها العميق للتراث الثقافي.

تمكين المرأة في إطار رؤية 2030

منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت المرأة السعودية تقدماً ملحوظاً في مختلف المجالات، بدءاً من مشاركتها الفاعلة في سوق العمل وصولاً إلى تقلدها مناصب قيادية. بالنسبة لريبيكا ريوفريو، يشكل منتدى النساء المبدعات جزءاً من حركة أكبر تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة على نطاق واسع، ليس فقط في السعودية، بل على مستوى العالم.
يمثل المنتدى فرصة لتغيير المفاهيم القديمة عن المرأة السعودية واستبدالها برؤية جديدة تعزز من دورها القيادي في بناء المستقبل. وتعلق ريبيكا قائلة: "إن التحولات التي تشهدها المملكة العربية السعودية هي قصة نجاح يجب أن يعرفها العالم &- قصة التقدم والفرص، وقبل كل شيء، التمكين." وتؤمن ريبيكا أن التعاون بين النساء في الشرق الأوسط والغرب يمكن أن يسهم في خلق بيئة عالمية أكثر شمولاً وتفهماً.

حوار مع متحدثين بارزين

سيشارك في منتدى النساء المبدعات 2024 عدد من المتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية؛ ماكو أباشيدزي، المؤسس المشارك لغرفة التجارة الجورجية البريطانية؛ كريمان أبو الجدايل، لاعبة أولمبية سعودية؛ وسلوى أبو الجدايل، ناشطة في مجال السينما؛ بارعة علم الدين، رئيسة تحرير نقابة الخدمات الإعلامية؛ سوسن البهيتي، مغنية أوبرا ومدربة صوت ومخرجة فنية؛ وفاطمة الحربي، أستاذة وباحثة في مجال الأمن السيبراني؛ وهيفاء المقبل، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية للاستثمار الجريء؛ وسارة الثري، المؤسس والشريك الإداري في مجموعة طلال أبوغزالة - مجموعة الثري؛ وأيومي مور أوكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نساء في التكنولوجيا العالمية".

كما ستشارك سومي العريان، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة InPeak، وبسمة البحيران، المديرة الإدارية في C4IR، وفوز فهد الصباح، المؤسس والمدير الإداري لشركة خليجك للإعلام والاستشارات؛ وفارزانا بادويل، سفيرة شرفية لدى CW ومؤسسة شركة Curzon للعلاقات العامة؛ أولغا بالاكليتس، الرئيسة التنفيذية لمنصة النساء المبدعات؛ بتول باز، نائبة رئيس قطاع الصحة؛ ووفاء بلقاسم، الرئيسة التنفيذية لـ CW؛ إيمان بيبرس، نائبة رئيس أشوكا والمديرة الإقليمية لأشوكا العالم العربي؛ ولورا جوي بولس، شريكة في غلوبيفيست؛ وجاكلين بورك، المديرة الإبداعية الأولى في غيتي إيمجز؛ وألثيا بونس، مؤسسة بوتيك السفر الفاخر ورئيسة برنامج المرأة في سريلانكا.

كما تتضمن قائمة المتحدثين بيرنيلا س. كوريزا، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة Honor Your Leadership ورئيسة CWP للسويد؛ وسوفانا ر. دحلان، المؤسسة والمحامية في شركة SRD للمحاماة ومؤسسة شركة مستناد؛ وآنا إيرين ديلغادو، المحامية والدبلوماسية والسياسية البنمية وسفيرة بنما لدى منظمة الدول الأميركية؛ والمغنية السوبرانو غابرييلا دي لاتشيو، الحائزة على جوائز؛ وأمل دوخان؛ جيل دوكا، رئيسة مجلس إدارة CW اليونانية ومدربة الحياة؛ وقهوة دوغويه، رائدة أعمال وأستاذة في جامعة نورويتش؛ وفيولا إدوارد، مستشارة شخصية متعددة الثقافات؛ ناهد إسحاق، مؤسسة شركة بلان كونسبتس؛ وياسمين جيلاني، نائبة المدير في دار سوذبيز لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ وسلوى الهزاع، مستشارة ورئيسة شركة SDM؛ وكاساندرا هايلبرون، الرئيس التنفيذي لمكتب عائلي خاص.

ومن بين المتحدثين أيضاً أليكسا جاغو، لمياء كامل، مؤسسة شركة سي سي بلس وقمة السرد؛ أرادانا خوالا، رائدة الفكر العالمي والرئيس التنفيذي لشركة أبتاميند بارتنرز؛ وأسوار قاضي وأسوار كيكوس محمد، مؤسسا وكالة أسوار الرياضية؛ آفيل لينتان، الرئيس التنفيذي لشركة InspiredRing؛ فاليري ليفين، مديرة مجموعة Seven Oceans Technology Group LTD؛ إيلينيا لومباردي، رئيسة مجلس إدارة CWP في إيطاليا؛ ميشيل مالكي، مديرة العمليات في شركة ذا فلورر؛ كارين ميلين OBE، أيقونة الموضة البريطانية؛ وكاميليا محبي، فنانة معاصرة حائزة على جوائز؛ ستورمي مور ثورنكروفت، مديرة العمليات في شركة إميرجكس للقاحات؛ مها المزيني، خبيرة تطوير المنح في هيئة البحث والتطوير والابتكار؛ روبلي ناجي، مؤسسة مؤسسة روبلي ناجي للفنون؛ وتيسي أنتوني دي ناسو، سفيرة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز؛ مريم نوح، نائبة رئيس قطاع اقتصادات المستقبل؛ وليندا بابادوبولوس، عالمة نفس مشهورة؛ وليندا بلانت، رائدة أعمال ومذيعة برنامج "ذا أبرينتس"؛ وآمنة القبيسي، سائقة سباقات الفورمولا 1 الإماراتية؛ وليزا راندال، عالمة الفيزياء النظرية وأستاذة في جامعة هارفارد؛ ودينادا باري راوخ، رئيسة مجلس إدارة برنامج المرأة في ألبانيا وليختنشتاين، وريبيكا ريوفريو، رئيسة الجمعية البرلمانية للفنون والأزياء والرياضة، وكارين رودريغيز، المديرة المالية في شركة سيجنو بلاست إس إيه.
ستشارك هذه الشخصيات المرموقة، من بين العديد من الشخصيات الأخرى، خبراتها، وستقدم رؤى ثاقبة في مجالات تخصصها، مع تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة والتعاون بين الثقافات. يقدم هذا المنتدى فرصة فريدة للأفراد الراغبين في تعزيز علاقاتهم والتواصل مع قادة مؤثرين من جميع أنحاء العالم.

منتدى المرأة المبدعة ليس مجرد فعالية، بل هو حركة تسعى نحو مستقبل أكثر شمولاً وتمكيناً. في جوهر هذه الرؤية، يكمن إيمان ريبيكا بأهمية التعاون بين النساء في الشرق الأوسط والغرب. ومن خلال مبادرات كهذه، تأمل في استبدال المفاهيم الخاطئة حول المملكة العربية السعودية بتفاهم أعمق، وإعجاب واحترام متبادل.

كما تقول ريبيكا: "إن التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية هو قصة يجب أن يسمعها العالم - إنها قصة التقدم والفرص والتمكين، خاصة بالنسبة للمرأة".