فورد تخطط لمستقبل كهربائي واعد

إيلاف من دبي: أكد رافي رافيشاندران، رئيس فورد الشرق الأوسط، أن عام 2024 كان استثنائياً، حيث تضاعفت المبيعات منذ عام 2022، مما يجعل فورد العلامة التجارية الأسرع نمواً في المملكة العربية السعودية. استحوذت شركتا توكيلات الجزيرة ومحمد يوسف ناغي على 57% من إجمالي مبيعات فورد في المنطقة خلال النصف الأول من السنة. وأضاف رافيشاندران: "ساهم الأداء القوي لوكلائنا كافة في تحقيق مبيعات قياسية في هذه المنطقة المهمّة للشركة".

موستانج ماك-إي: البداية الكهربائية في المنطقة
في عام 2025، ستطلق فورد سيارة موستانج ماك-إي الكهربائية بالكامل، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات تتسع لخمسة ركاب وتجمع بين الأداء القوي والمدى الممتاز الذي يصل إلى 450 كيلومتراً. وقالت كاي هارت، رئيسة مجموعة الأسواق الدولية: "تمثل موستانج ماك-إي لحظة تاريخية بالنسبة لنا، فهي أولى سياراتنا الكهربائية في الشرق الأوسط وتعتبر إحدى أفضل السيارات التي أنتجتها فورد على الإطلاق".

إلى جانب موستانج ماك-إي، ستنضم إلى التشكيلة سيارة تيريتوري هايبرد 2025، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات هجينة تقدم أداءً متميزاً واقتصاداً في استهلاك الوقود، مما يجعلها الخيار المثالي للعائلات في المنطقة.

إكسبيديشن تريمور 2025
على مدى عقدين، كانت إكسبيديشن الخيار المفضل لعشاق القوة والرفاهية. طراز إكسبيديشن تريمور 2025 يأخذ هذا الإرث إلى مستوى جديد مع نظام دفع رباعي ذكي ووضعية "الزحف الذاتي"، وإطارات كبيرة مقاس 33 بوصة لتمكين العملاء من تجاوز أصعب التضاريس بسهولة.

طرح تطبيق "فورد باس" لتسهيل حياة العملاء
تستعد فورد لإطلاق تطبيق "فورد باس" في الإمارات والسعودية العام المقبل، مما يتيح للعملاء الاتصال بسياراتهم عن بُعد. سيتمكن المستخدمون من تشغيل المحرك وتبريد المقصورة قبل الانطلاق، مما يوفر تجربة مريحة تتماشى مع حرارة الصيف في المنطقة. وأوضح رافيشاندران أن هذا النهج يعكس توقعات العملاء للحصول على تجربة شخصية ومتصلة تركز على السهولة والراحة.

مركز توزيع جديد لقطع الغيار في الإمارات
في كانون الثاني (يناير) المقبل، ستفتتح فورد مركز توزيع جديداً لقطع الغيار في الإمارات، مما سيُسرع تسليم القطع للوكلاء، ويضمن عودة السيارات إلى الطريق في وقت أقل.

وختمت كاي هارت بقولها: "تظهر مجموعة طرازاتنا وخدماتنا المبتكرة مدى التزام فورد تجاه عملائنا، ووكلائنا، وموظفينا، ومجتمعاتنا في الشرق الأوسط".