جوانا ملاح وجمهور غزّة

سمية درويش من غزة: قدمت الفنانة اللبنانية جوانا ملاح ، اعتذارها لغيابها وذلك لظروف خاصة ، مؤكدة بأنها في اقرب وقت ستكون متواجدة علي الساحة الفنية بالبوم جديد وهو البوم (سنين) .
وقالت الفنانة اللبنانية التي تم استضافتها في برنامج tv/fm ، الذي يبث علي الهواء مباشره علي تلفزيون فلسطين وإذاعة غزه أف أم ، في أولى حلقاته ، بأنها تعشق الفن والغناء منذ نعومة أظافرها ، حيث درست الموسيقي وكان الأهل في فتره من الفترات معارضين بان تكون في هذا المجال ، موضحة بان بدايتها وانطلاقتها كانت من أستوديو الفن وذلك منذ عشر سنوات ، كما دخلت في بعض المسابقات الفنية وفازت في بعضها ، وهي حاليا متابعه مشوارها الفني.
وحين سألها المذيع جياب أبو صفيه عن أول أغنيه غنتها للجمهور ، صرحت بأنها كانت أول أغنيه من ألبومها الأول بعنوان ، (والله يا بويه مخبراشي) , حيث أمتعت الفنانة جوانا المشاهدين والمستمعين بغنائها للأغنية .
وفي سؤال للمذيعة الشابة لين أبو الحصين عن اعز واغلي أغنيه علي قلبها غنتها ؟ ، أجابت الفنانة جوانا ملاح ، بان جميع أعمالها عزيزة علي قلبها ، حيث عددت أغانيها ، وعن اعز شي علي قلبها من الأغاني انه هو أخر البوم الذي سوف يصدر بعد أسبوعين بعنوان (سنين).
وقد جاء ذلك الألبوم للفنانة اللبنانية ، بعد غياب حوالي سنتين ونص لثلاث سنوات ، حيث ستعود علي الساحة الفنية بطله جديدة وخطوات مدروسة ، حسب تعبيرها.
وصرحت الفنانة بان الألبوم الجديد سيحتوي علي 7 أغنيات ، وانه نفذ في مصر وبيروت ، وتعاملت مع العديد من الملحنين منهم رياض الهمشري ، وجون ماري رياشي ، واحمد فهمي ، والكلمات أمير طعيمه وسمير نخله وسليم عساف ، والعديد من الأسماء وهذا الإنتاج سيكون من إنتاج فريم ميلودي بروتكشن.
وفي ما يتعلق بقدوتها من عمالقة الفن العربي ، صرحت بان هناك العديد ، منهم وردة وصباح والفنان عبد الحليم حافظ وشاديه وأم كلثوم ، حيث تعتبرهم مدرسه لها وتعلمت الكثير منهم من أحساهم وأداءهم , كما غنت الفنانة جوانا أغنيه لشاديه (القلب معاك ثانيه بثانيه ) .
وباركت الفنانة ذكري إعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ، متمنية عود جميع الأراضي الفلسطينية لأهلها ، وان تتحرر جميع الأراضي الفلسطينية ، كما شكرت تلفزيون فلسطين وراديو غزه أف ام علي استضافتها علي الهواء مباشره .
وعبرت عن سعادتها بالاتصال والمقابلة وفي نفس الوقت قدمت التعازي علي الهواء مباشره لكل الأهل واسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة تفجيرات الأردن كانوا عائلات فلسطينية أو أردينه وعربيه .