نجمات من لبنان يشعلن حربًا في المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اتحاد النقابات الفنية المغربية يحتجّ على التهميش وبرمجة فنانين عرب
وذكّر اتحاد النقابات بمشروع كانت تقدمت به النقابات إلى مسؤولي الدار البيضاء ب"كلفة معقولة بغرض تقريب الفن والثقافة من جميع شرائح المجتمع وإيلاء الفنان المغربي المكانة التي يستحقها".
واعتبر برمجة فنانين كبار من العالم العربي والعالم في مهرجان الدار البيضاء "ممارسات ينجم عنها إحباط فنانينا ومبدعينا" وأنها تحط من قيمة هويتنا الثقافية والفنية والحضارية وتكرس عقدة الأجنبي التي يعانيها البعض". كما وصف معظم الأسماء التي يستدعيها "لا تنشر فينا سوى قيم التفسخ والانحلال ولا تخدم بأي شكل من الأشكال تنميتنا البشرية ولا ترفع من ذوقنا العام"، في إشارة إلى مشاركة الفنانة اللبنانية إليسا.
وأوضح البيان أن قرار الوقفة تهدف إلى لفت أنظار المسؤولين إلى الطاقات الفنية والثقافية التي تزخر بها" المملكة المغربية.
يبدو أن حضور الفنانات اللبنانيات بدأ يغضب فنانين يصنفون أنفسهم في خانة "الأغنية العصرية"، إذ لقي تنظيم حفل نانسي عجرم احتجاجات بعض الفنانين، ليعيد حفل الفنانة "إليسا" ظاهرة الاحتجاجات من جديد، وربما ستزداد حدة الاحتجاجات لو برمجت سهرة الفنانة هيفاء المزمع تنظيمها في المغرب. وذهب بيان اتحاد النقابات إلى التأكيد على أن بعض الفنانين الأجانب، دون أن يسميهم، "لا تنشر فينا سوى قيم التفسخ والانحلال"، وهو المبرر الذي طالما وظفه الأصوليون في محاربتهم لكل أشكال الفن والإبداع.
وأكد الفنان علالي، أن 70 في المائة الفنانين المشاركين في المهرجان مغاربة، متسائلا "كيف يحتجون وهم لا يعرفون البرمجة النهائية" ثم هل أولاد بنعكيدة وهوبا هوبا سبيريت والحاجة الحمداوية ودركة وآش كاين" وحجيب والستاتي...فنانون أجانب، إذا كانوا لا يعترفون بمغربيتهم فهذا أمر آخر".
وأضاف "لم اختار هؤلاء الفنانين مهرجان الدار البيضاء دون غيره للاحتجاج، ولم يسبق لمئات الفرق الموسيقية أن رفعت صوتها ضد التهميش على إقصائها من مهرجانات موسيقية لأنها كانت على وعي أن موسيقاها لا تنسجم وتوجه المهرجانات".
ولاحظ المستشار الموسيقي لمهرجان الدار البيضاء أن مفهوم الأغنية المغربية "محدود جدا بالنسبة لهذه النقابات" مضيفا "كل مغربي يعزف إيقاعات كيفما كانت، فهي ضمن الموسيقى المغربية".
وعن معايير اختيار الفرق أكد العلالي أن مهرجان الدار البيضاء حرص أن يقدم موسيقى شبابية يمكن أن يتابعها البيضاويون وهم واقفون وليست الموسيقى التي ينظم في المسارح.
كما أكد على أن هذه الفرق ترفض الحوار "كان مقررا أن نلتقي نقابة من النقابات الكثيرة اليوم الثلاثاء، لكن ممثلوها لم يحضروا، فهؤلاء يرفضون حتى الحوار".