فنون

أبو أصيل: سأتعاون مع أبو نورة في مشوار الأحباء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف" مع أبو بكر سالم/ بعدسة المصوّر الفنّان عبد الله السيهاتي سعيد حريري من الدوحة: "أبو بكر سالم" عملاق الفنّ الخليجيّ، إنّه تاريخ بحدّ ذاته، وقد أبدع مساء أمس في الليلة الثانية من مهرجان الدوحة السابع للأغنية، والتي خصّصت للفنّ اليمني، وعقد جميع نجوم تلك الليلة مؤتمرات صحافيّة، كنّا قد نقلنا وقائعها في "إيلاف"، ولكنّ الفنّان أبو بكر سالم إعتذر عن عقد مؤتمر صحفيّ، فكان لا بدّ ان نلتقي به، لنعرف آخر أخباره، ونسمع رأيه في الإجتماع الأوّل الذي يحصل بين فنّاني اليمن على المسرح نفسه، فإلتقيناه بعد نهاية الحفل التاريخي مساء أمس، وقمنا بدردشة معه في بهو فندق شيراتون الدوحة، حيث يقيم ضيوف المهرجان، فنّانون وإعلاميون، وحيث توجد قاعة "الدفنة" التي تقام فيها حفلات مهرجان الدوحة.
وكان أبو بكر سالم قد قال على المسرح مساء أمس قبل أن يجتمع مع زملائه الفنّانين كرامة مرسال، وأحمد فتحي، وعبّود الخواجة في رباعي غنائيّ مميّز أدّوا فيه أغنيات الراحل الكبير حسين المحضار في لفتة تكريمية له من قبل مهرجان الدوحة لهذا العام، قد إستأذن الجمهور قائلاً لهم: "تكّة صغيرة، كما يقول إخواننا اللبنانيون، ونعود لكم في مفاجأة على المسرح"، وبعد إنتهاء الحفل كانت مذيعة تلفزيون الراي الكويتية تستأذن أبو بكر المتعب في إجراء لقاء مصوّر معه، فلفته حسنها، وقال لها طبعاً "تآمرين"، وبعد أن فرغ من اللقاء هبّ واقفاً إستعداداً للصعود إلى غرفته ليرتاح، فإقتربت منه، وقلت له: "تكّة صغيرة"، فضحك أبو أصيل وقال لي باللهجة اللبنانيّة: "إيه تكرم عينك حبيبي"، فصافحني بعد أن تذكّر لقاءنا الأوّل في مهرجان "هلا فبراير" العام الماضي، وقال لي: "أهل لبنان عزيزين عليّ، فقد قضيت 18 سنة من عمري في لبنان"!

أبو بكر سالم يغني ليلة أمس في الدوحة وبدأنا دردشتنا، فسألته: "ما هو إنطباعك عن الإجتماع الأوّل الذي نشهده الليلة بين فنّاني اليمن؟ ولماذا تأخّرتم في الإجتماع على مسرح واحد كلّ هذا الوقت؟

ـ أوّلاً أودّ أن أشكر المنظّمين في مهرجان الدوحة الذي حضّروا لهذه المناسبة، وأتمنّى أن يتكرّر مثل هذا اللقاء في اليمن، ونجد، والكويت....علماً أنّي لا أنادي بالجغرفة، ولكن من المعروف انّ فنّ الجزيرة العربيّة هو فنّ واحد، إمتداده واحد، وعاداته واحدة، والفنّ اليمني، متفرّع من مئات السنين، ليس الفنّ فحسب، العروق الأصيلة كلّها... الحسب والنسب يمتدّ في كلّ أطراف الجزيرة العربيّة، وشاءت الأقدار ألاّ نجتمع، ولكن الحمد لله إجتمعنا أخيراً في هذه المناسبة الجميلة.

ما الذي كان مميّزا فيما قدّمته الليلة على المسرح، وهل كنت سعيداً بأنّك قدّمت أغنية معيّنة لجمهور الدوحة؟

ـ بصراحة، عندما أقف على المسرح أنسى نفسي، وأقدّم الأغاني مركّزاً على الغناء، وليس على ما أقدّم، الأمر عفويّ بالنسبة لي، ويمكن أن أقرّر تقديم أي أغنية على المسرح بشكل عفويّ.

وما سرّ هذا الإقبال الشديد على حفلات أبو أصيل، ليس في قطر فحسب بل في الكويت واليمن، و غيرها من البلدان؟

ـ والله الحمد لله، أنا أحبّ هذا الجمهور، وقد حرصت طوال مسيرتي في الفنّ على تقديم الأغنيات الجيّدة كلاماً، ولحناص، ومضموناً، ولذلك هم يحبّوني، وهذه نعمة أحمد الله عليها.

وهل ستشارك في مهرجان "هلا فبراير" هذا العام؟

ـ الله أعلم، خلّينا في قطر الآن (يضحك)

قدّمت العام الماضي دويتو غنائي مع الفنّان عبد الله الرويشد على مسرح حفلات "هلا فبراير"، فهل من تعاونات جديدة بينكما؟

ـ نعم، أحضّر له بعض الأعمال، وسأسافر لألتقي به في القاهرة لنجتمع سويّاً، كما احضّر له لحن دويتو سيقدّمه مع الفنّانة اسماء المنوّر.

وما الجديد الذي تحضّر له "أبو أصيل"؟

ـ أحضّر ألحاناً لألبوم خاصّ تنتجه روتانا بعنوان "مشوار الأحبّاء" لعدد من الفنّانين، ومنهم: أسماء المنوّر، علي بن محمّد، الرويشد، كرامة مرسال، وهناك أيضاً أغنية قديمة كنت قد تعاونت فيها مع الراحلة ذكرى، ستكون أيضاً ضمن هذا الشريط، والمميّز في هذا الألبوم أيضاً هو التعاون الذي سيجمعني بفنّان العرب محمّد عبده.

وما صحّة ما أشيع أستاذ أبو بكر عن منعك للفنّان اليمني أحمد فتحي من المشاركة في حفلات "المكلاّ" التي أقيمت في اليمن بمناسبة عيد الوحدة اليمنيّة المباركة؟

ـ لا بالعكس... هوّ أحمد فتحي فتحها عليّ (يضحك مليّاً) ويقول لي: " يلاّ يا بوي تصبح على خير بدّنا ننام!" .....

.... وأنت من أهل الخير يا أبو أصيل.

saidhariri@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف