فنون

فرح بن رجب: أصفّق لمن أبعدني عن التلفزيون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: بعد غياب طويل، تعود المذيعة فرح بن رجب، لتطلّ من جديد على شاشة التلفزيون التونسي، فبيروت، وعلى الرغم من كونها محط أنظار الإعلاميين العرب، ومركز انطلاق النّجوم، لم تكن سوى مقبرة لنجوميّة فرح التي اعترفت أنّها تراجعت حين انتقلت من روما إلى العاصمة اللبنانيّة، التي لم تخف حبّها لها.
عن عملها في بيروت قالت فرح "بصراحة لم أوفّق في عملي، فبعدما كنت أقدّم برنامجين في روما انتقلت المكاتب الى بيروت، وهناك واجهت عدّة مشاكل لم أتقدّم في عملي لا بل تراجعت، لاتسألوني لماذا، كل ما أستطيع قوله أنّ لبنان لم يكن مناسباً لي إعلامياَ، وأجهل الأسباب التي أتمنّاها أن تكون إرادة من عند الله دون تدخل من فعل فاعل، على الرغم من محبتي الكبيرة للبنان".
كلام فرح جاء ضمن مقابلة أجراها معها الزّميل مازن دياب عبر أثير صوت "الغد"، حيث تحدّثت بجرأة عن استبعادها من التلفزيون.
فحول ما إذا كانت الغيرة سبب في إبعادها عن الأضواء قالت " لو كان هناك محرضة فأنا أصفّق لها لنجاح مخطّطها، ما طمحت به وصلت اليه وها قد تم إبعادي أو تقليص صلاحياتي، أنا أحبّ عملي كنت أحسّن الديكور من مصروفي الخاص، حتى أنّ إمكانيات الإضاءة والتصوير لم تكن مناسبة، ولمست ذلك عندما بدأ الضيوف بالشكاوى، الإمكانيات كانت موجودة لكنها تستخدم لغيري، مشكلتي أنّي صريحة وقد اعتبروا أن لساني طويل لأنّي طالبت بحقي".
وعن سبب رفضها لبرنامج "شبيك لبيك" الذي عرضته عليها "روتانا" قالت " أنا رفضت العرض لأنّي أستحق الأفضل ولا أحب هذا البرنامج مع احترامي للجميع فقلت (ضيعانك يا فرح بهالبرنامج)".
وعن مواصفات المذيعة حالياً قالت فرح "عليها أن تكون ضمن فريق 4 cats أو ملكة جمال لبنان السابقة، الحالية أو اللاحقة أو إحدى الوصيفات أو حتى مشتركي برامج الهواة".
فرح تحدّثت عن الظلم الذي تعرّضت له فقالت " لا يحق لأحد أن يقهرني أو يبكيني، أنا مظلومة لأنّي مذيعة ومشاهدة أيضاً، وأعرف أنّي أجيد عملي وهذا ليس غروراً، اللواتي يظهرن يملكن جرأةً ويتنازلن عن أمور كثيرة، سئمت لقب المذيعة من تلك اللواتي يظهرن كالهبيلات".
وعن المشاريع المستقبلية، أعلنت فرح أنّها تحضّر لعمل مميز مع التلفزيون التونسي، قالت "تعذّبت كثيراً وسأتابع وسأكافح من أجل عملي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف