فنون

حكيم يغني في إحتفالات جائزة نوبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفنانين عمر الشريف وحكيم محمد عبد الرحمن من القاهرة: احتفل المطرب الشعبي حكيم برعاية نقابة الموسيقيين بإختياره ليكون أول مطرب مصري وعربي يشارك في احتفالات جائزة نوبل بالنرويج التي تنقلها مئات المحطات ويشاهد سكان أكثر من 100 دولة، احتفال حكيم بالترشيح الذي يستعد له بقوة اكتمل بحضور الفنان المصري العالمي عمر الشريف للحفل الضخم بفندق شيراتون القاهرة ، حكيم أكد في كلمته أنه يشعر بمسئولية كبيرة تجاه هذه المهمة ويجهز حالياً لأغنية عن السلام لكنه لم يستقر على الكلمات حتى الآن، وأضاف أنه سيقدم أيضا أغنيات خاصة به، في الحفل الذي يقام يوم 11 ديسمبر المقبل.
وأضاف حكيم أن اختياره جاء بعد مجهود كبير في حفلاته الخارجية واهتمامه بالتعامل مع نجوم الغناء في الغرب، وهو الإتجاه الذي سعى له منذ فترة طويلة وبدأ يؤتي ثماره الآن، لكن عدداً من الحاضرين للمؤتمر الصحفي وصف الإتجاه للعالمية بأنه سرق حكيم من جمهوره الأصلي الذي لم يعد يهتم به، وهو ما رد عليه بأنه غاب عن الساحة لمدة عام واحد فقط،لأن الحفلات في الخارج تكون خلال الشتاء وليس الصيف كما يحدث في مصر، وحقق جماهيرية كبيرة في عدة دول أوروبية، والفنان يجب أن يوسع مجالات انتشاره لكن دون أن ينسى الأصل بالطبع كما أكد حكيم، الذي سيعود للجمهور مطلع العام المقبل بألبوم جديد وفيلم مع المنتج محمد السبكي، وأشار حكيم أن الألبوم سيتأجل بعض الوقت بسبب الانشغال لمدة شهر كامل في حفل نوبل، ويشهد الألبوم عودة للتعاون بينه وبين الموزع الكبير حميد الشاعري، كما سجل حكيم دويتو مع المطرب اللاتيني أدون عمر .
وحول ما يتردد عن غضب حكيم من وجود جيل جديد من المطربين الشعبيين الذين أثروا على جماهيريته خصوصا سعد الصغير ، قال حكيم أنه لم يهاجم هؤلاء، لكنه كان يريد القول أن المقارنة مرفوضة من الأساس فاللون الذي يقدمه منذ ظهوره مختلف عن ما يقدم حالياً خصوصا في الكلمات، مؤكداً أنه مستمر في الغناء الشعبي لكن التجديد سيكون في الموسيقى والتقنيات الحديثة التي يهتم بها جداًُ .
أما الفنان عمر الشريف فقال أننا يجب أن نشعر بالفرح لاختيار حكيم ليمثلنا هناك، مؤكداً أن حفل نوبل أهم من حفل الأوسكار، و ان العالمية الحقيقية أن تكون مبدعا في وطنك الأصلي ضاربا المثل بنجيب محفوظ الذي وصل للعالمية وهو يكتب بالعربية ولم يغادر مصر، ونصح الشريف حكيم بأن يكون بسيطاً وغير متكلف وأن يكون دعاءه "يارب اعطني الحظ" ، وأضاف أنه سيعتبر حكيم ابناً له لأنه يريد أن يكون هناك ابن فنان لأن إبنه الوحيد تاجر لا علاقة به بالفن .
مشوار حكيم مع العالمية بدأ عام 1994 عندما مثل مصر في مهرجان نانت للموسيقي الشرقية، واختير عام 1996 كأحسن مطرب في شمال أفريقيا، وغنى في ميدان الكونكورد الشهير بفرنسا عام 1997 في الاحتفالات بمرور مائتي عام على العلاقات المصرية الفرنسية، وفي ميلانو بإيطاليا اختير لإحياء مهرجان اكسترا فستا عام 1998 ، ومثل مصر عام 2000 في مهرجان سانت فلوران بفرنسا، وغني في مؤتمر دافوس العالمي الشهير في نيويورك عام 2002 وفي نفس العام وتحت رعاية نيلسون مانديلا غنى في مهرجان "عالم واحد يتجمع" .
وفي عام 2005 اختير للغناء في مهرجان روح أفريقيا بالسويد والنرويج، وفي عام 2006 غني في سويسرا وأمريكا .

Keshk2001@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف