وديع مراد: الوسوف سلطان ولن أنحني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إستهل المؤتمر بكلمة للشاعر الياس ناصر رئيس الساسيم، أشاد فيها بموهبة مراد وأشار الى أن وديع قد تربى في بيئة قريبة من حيث الشبه في المجتمع والبيئة والفن، من بيئة فنان كبير... ولقد كافح كي يمحو هذا الشبه وليبقى صادقاَ مع نفسه فعرف أن الجهد يجب أن يكبر ويكبر... وها هو يجمعنا اليوم بعد سبع سنوات من العمل الفني حول وديع مراد ومش على حدن ثاني.
وعقب كلمة ناصر، افتتح الفنان وديع مراد حواره مع أهل الصحافة وصرّح أمام الملأ أنه مشتاق للحوار مع الصحافة بشمولية أكثر بعيداَ عن الحواجز.
صوت الوسوف كان حافزاً لأصنع لنفسي شبهاً خاصاً بي
الإنطلاقة كانت مع " لا تنحني" إلا أن المشاكل كانت لوديع بالمرصاد، وقد تعرّض لنصيب وافر من المضايقات، بدءاَ من إذاعة صوت الغد وصولاَ للشبه القريب من صوت السلطان جورج وسوف،وقد تمحورت أسئلة الصحافيين حول هذين القطبين المفصليين في حياة وديع الذين أتت نتيجتهما سلبية على الصعيدين النفسي والمعنوي في بداية المسيرة الفنية لوديع، والتي تخطاها بفضل مثابرته واختياره للأعمال الناجحة النابعة من قناعته وتجربته الخاصة وحسّه الفني، وها هو ألبوم " الماضي إنطوى" دليل على حسن خيارته وتصميمه على المضي قدماَ في مسيرة الألف ميل.
وقد بدا الفنان مراد خلال المؤتمر مسالماَ الى أقصى الحدود وذلك على عكس ما توقع منه أهل الصحافة، خاصة بعد الدعوة الشفهية التي وجهّت للصحافيين من قبل منظميّ المؤتمرالذين وعدوا الصحافيين بأن هناك معلومات سوف تعلن لأول مرّة وسوف يبرزالى العلن أسماء الذين تعرضوا لمسيرة وديع الفنية.
وفي هذا السياق، أشار مراد الى أن المشاكل قد انتهت وأن الأمور باتت عالقة في المحاكم وطبعاً هناك شوائب ولكن المسيرة مستمرة.
من ناحية أخرى، تقف خلف فسخ العقد مع روتانا أسباب تتعلق بعدم تسويق الألبوم بالشكل الذي يجب أن يسوق فيه، دون أن ينفي مراد النجاح الذي حصده خلال بث كليب "عاشق مجنون" على شاشة روتانا، أما التقصير فحصل لعدم إهتمام روتانا بإبرازه إعلامياَ، فتمّ فسخ العقد على الحب والسلام رغم وجود البنود الجزائية.
واستطرد " لقد حققت خلال السنوات الثلاث الأخيرة خطوة جديدة واتخذت عهداً على نفسي من بعد "لا تنحني " أن لا أنحني ولن أنحني".
وعلى منظار آخر، وفي كواليس خاصة بإيلاف، علمنا أن الفنان وديع مراد بصدد الإعداد لإصدار أغنية" مكاتيب " التي تمثل قصة واقعية عاشها فأراد أن يترجمتها الى أرض الواقع.