فنون

عبدو شريف يدعو إلى وأد المومسات المغربيات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الفنان عبدو شريف أحمد نجيم من الدار البيضاء: أظهر عبدو شريف الفنان المغربي المشهور بتقليده لعبد الحليم حافظ، عدوانية كبيرة تجاه اللمرأة، وحنينا ًإلى العصر الجاهلي،عندما تملّكه شعور بوأد مومس مغربية التقاها مع لبناني، ويصف شعوره قائلا "أحسست أن عجلة التاريخ تتوقف وتعود إلى العصر الجاهلي لأشق الأرض وأنهي تلك الفتاة، وأزيلها نهائيا من الوجود" ثم أضاف "الإنسان العربي كان يعتبر البنت عارا، وبالفعل فالعار قد وقف أمامي".
عبدو الشريف أمضى في انتقاده الشديد لبلاده "الفنون هي الشيء الوحيد الذي يمكن تصديره، وماعدا ذلك لاشيء، اللهم الدعارة والسحر اللذان أضحى المغرب معروفا بهما في العالم العربي، وهذا ما يحز في النفس أن المغرب لا يبدل أي مجهود للحفاظ على سمعته".
المغربي المقلد للراحل عبد الحليم حافظ، لم يتوقف عند هذا الحد، فقد أعلن عن رغبته في مقابلة "ملك البلاد"، بصيغة غريبة "آن الأوان أن تظهر علاقة الملك بشعبه. اليوم عندي مشكلة وأريد أن أفصح عنها إلى الملك" لم يتوقف عند هذا الحد بل أجرى مقارنة بأبيه "لا يمكن الوصول إليه كما كان زمن المرحوم الحسن الثاني. فقد طلبت رؤية محمد السادس أربع مرات ولحد الآن لم أتلق أي جواب". إصراره على رؤية الملك ليس لهدف آخر غير مساعدته ودعمه.
وانتقد، في حوار مع مجلة "أحداث تي في" المغربية، إحياء إليسا لحفلات في المغرب وقال "لماذا يتم استقدامها إلى المغرب؟ ألجمالها" ثم أضاف بشوفينية "المغرب يضممن هنّأجمل منها، ويملك طاقات شابة بإمكانها الغناء أحسن منها". لم تكن إليسا الوحيدة المستهدفة بل شن هجوما على مواطنته سميرة سعيد "أعتبرها نصف فنانة أو نصف نجمة لأنها تؤدي بلهجة بلد آخر، بالرغم من ادعائها أن الفن لا يعرف حدودا".
وأعلن شريف أنه لم يسبق له أن تلقى التشجيع في بلده "لم يحدث أن سبقني أي فنان مغربي إلى العالم العربي، وعبّد لي الطريق الفني لأخطو بثبات".
وهذا ما يتناقض مع تصريح كان أدلى به عبد الهادي بلخياط إلى جريدة "الصباح" بخصوص هذا الفنان "نصحناه بالمكوث في المغرب لدعمه ومنحه أغان، لكنه اختار مصر. لقد مات عبد الحليم حافظ وظل عبدو شريف مسكونا به، يردد أغانيه، فعاش عبد الحليم بداخله ومات هو" في إشارة إلى عبدو شريف الفنان".
تجدر الإشارة إلى أن هذا الفنان استدعي للمشاركة في عدة مهرجانات مغربية، وكرم في مهرجان للفنون الشعبية بمدينة مراكش الدورة السابقة، كما حظي باهتمام إعلامي رغم أنه لم يسبق أن قدم أغنية واحدة، وظل حبيس تقليد أغاني عبد الحليم حافظ.
najim@elaph.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف