إيلي حرفوش: لا أمثل رويدا عطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلي حرفوش لم يرد، أو يعلق على الكلام الذي صدر ضده، حتى التقيناه صدفة في احد مقاهي بيروت عبر صديقة مشتركة، إتفقنا على تحديد موعد للقاء يوضح فيه العديد من الأمور والقضايا العالقة، وفيما يلي تفاصيل الحوار الذي دار معه قبيل سفره الى الولايات المتحدة الأميركية:
متى بدأت بالعمل في مجال تنظيم الحفلات في أميركا؟
بدأت بالعمل في هذا المجال منذ سبعة أعوام تقريباً، عبر تنظيم حفلات محلية صغيرة، وكانت تنجح معي بشكل فاجأ الكثيرين، وبدأت بعدها بشراء حفلات لفنانين كبار من منظمي الجولات في منطقتي نيويورك. وأذكر بأن أول حفل كبير أقمته جمع بين الأستاذ الكبير وديع الصافي والفنان القدير صباح فخري على مسرح الـ MGM في لاس فيغاس. ونجحت، وهذا النجاح شجعني على القيام بتنظيم جولات كاملة لفنانين عرب، وفتحت شركة تنظيم حفلات، وبت أستخرج التأشيرات للفنانين بنفسي، وأبيع الحفلات لمتعهدي المناطق.
معروف عني دائماً بأنني اعمل وحيداً، أي أنني عندما أنظم جولة أقوم بالإتفاق مع الفنانين بنفسي وأستخرج التأشيرات بنفسي، وأشرف على الجولة بشكل كامل، وادفع مستحقات الفنانين بالكامل، حتى لو كانت الجولة خاسرة لسبب أو لآخر.
وكنت في حينها قد إتفقت مع الفنانة الين خلف على إقامة جولة لها في اميركا بواقع 10 حفلات، وفعلاً باشرت بالتحضيرات، ليتصل بي متعهد من كندا يدعى ميشيل عبسي كان ينظم في حينها جولة للفنان إيهاب توفيق، وطلب مني أن نجمع أيهاب والين سوية وتكون الجولة مشتركة، في البداية رفضت، لكنه عاد وأقنعني بأن كل شيء سيكون منفصلاً على الصعيد المادي، فهو مسؤول عن بيع حفلات إيهاب للمتعهدين دون أي تدخل مني، ووافقت، وقمنا بعمل إعلانات مشتركة ووصلت الين ووصل ايهاب، ولكننا فوجئنا بالغاء تأشيرات ايهاب بسبب مشاكل بين عبسي وشركائه، وحصلت مشاكل لن أخوض في تفاصيلها منعت إيهاب من إكمال الجولة، ووجدت نفسي مضطراً لإلغاء الحفلات، وتكبدت خسائر مادية، ولأنني ملتزم مع الين رفضت أن تعود الى لبنان، وقمت بترتيب 7 حفلات بدلاً من 10 لها وحدها، وقامت بجولتها ودفعت لها المبلغ الذي كنا قد إتفقنا عليه في الأساس، لكي لا أخسر ثقتها وأحافظ على سمعتي في السوق.
ومالذي جاء بك الى لبنان؟
قدومي الى بيروت كان بهدف التعرف على السوق العربية، لتوسيع رقعة معارفي وعلاقاتي، لأنه أمر أساسي في عملنا، ولأن تنظيم الحفلات في أميركا تحكمه مواسم معينة ولا يستمر طول السنة، أردت أن اوسع منطقة نشاطي.
نظمت حفلات في المنطقة خلال أقامتك في بيروت العام الماضي؟
نعم قمت بعمل حفلات، وكنت أيضاً أدبر بيع حفلات لفنانات مثل رويدا عطية ووعد على سبيل المثال.
تعرفت عليها في لبنان من خلال شركة الشمس، كنت أنظم لها جولة أميركية، وكان الإتفاق أن تتم الجولة بعد إصدارها لألبومها، وتأخر الألبوم ولم يصدر في الوقت المحدد، وتبعاً لذلك لم تتم الجولة.
ثم التقيتها صدفة في الأردن، وكنت في وقتها أدير أعمال وعد، وكنا نسجل أوبريت "نحن نحب الحياة"، وكانت رويدا هناك برفقة زوجها، وتعمقت معرفتي بهما، وبعد فترة قالت لي بأنها تركت شركة الشمس، لأنهم لم ينفذوا بنود العقد المبرم بينهما.
كانت لا تزال علاقتها جيدة بزوجها في هذه المرحلة؟
نعم بالتأكيد. وخلال هذه المرحلة كان من المفترض أنها تركت الشركة، وعينتني لإدارة أعمالها، وبعد فترة، بدأت مشاكلها مع الشركة وتزامنت مع مشاكلها مع زوجها.
اتمنى عليك أن توضح بشكل أكبر ما حصل بينك وبين رويدا وشركة الشمس، فقد أطل ممثل الشركة على إحدى المجلات اللبنانية وهاجمك، وقال بأنك تنتحل صفة مدير أعمال، وان شركة الشمس قانونيا هي من يدير اعمال رويدا الخ ...
من وكلني كان رويدا عطية شخصياً وبالتالي أنا لم أنتحل صفة مدير أعمال، وهذا الكلام عار عن الصحة، وهي بنفسها عرفت عني بأكثر من وسيلة إعلامية بصفة مدير أعمالها. وفي المقابل أنا لا الوم شركة الشمس في موقفهم لأنهم صرفوا مبالغ من المال ويريدون المحافظة على إستثمارهم، المشكلة الحقيقية تكمن في أن رويدا وشركة الشمس لم يصلوا الى إتفاق أو صيغة مريحة للتعامل فيما بينهم.
لاتزال الأمور معلقة؟ أم أن هناك خطوات نحو الحل؟
هناك اتفاق ما يتم بحثه حالياً، ومن المفترض أن يصلوا الى نتيجة قريباً.
الحق مع من في هذا الخلاف؟
لأوضح لك الأمور كما هي، رويدا مرتبطة معهم بعقد مدته أربع سنوات، مر منه ثلاثة أعوام تقريباً، وتنتهي مدته أواخر العام الحالي، والمفترض بحسب العقد ان يتم طرح البوم في السنة، اي ان الشركة مطالبة كل عام بالبوم وفيديو كليب على الاقل، وبحسب ما فهمته من محامي رويدا، أنهم لم ينفذوا بنود العقد وطرحوا البومين بدلاً من ثلاثة البومات، وذريعتهم هي أن الظروف لم تكن مواتية بسبب وفاة الرئيس الحريري والظروف التي عصفت بلبنان بعد ذلك.
والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يصدر الالبوم بعد ذلك بشهر أو شهرين، أو ثلاثة، هناك البومات كثيرة صدرت في حينها للعديد من المطربين في أيار أو حزيران، أو تموز، في الوقت الذي تأخرت فيه شركة الشمس أكثر من سنة حتى طرحت البوم رويدا الثاني. وعلى فكرة أنا لا أتعاطى بهذا الموضوع حالياً وأنقل لك ما أعرفه فقط.
لم ترد على التصريحات التي صدرت من ممثل الشركة بحقك؟
لم أرد لأنني لا أحبذ السجال على صفحات المجلات، وما الداعي لردي إذا كانت رويدا وكل وسائل الإعلام تعلم بأنني كنت أدير أعمالها في تلك الفترة.
لا زلت تمثل رويدا عطية؟
كلا حالياً لا أمثلها، على الرغم من أننا لا نزال على علاقة صداقة وود، فالعلاقات الإنسانية لا علاقة لها بامور العمل، ولكنني قررت الإبتعاد حتى تقوم بحل مشاكلها مع الشركة، وبعدها لكل حادث حديث.
ماذا عن الطلاق بين رويدا وزوجها؟ هل تم ام لاتزال الأمور معلقة هنا أيضاً؟
كلا لم يتم الطلاق بعد، ولكن حسب معلوماتي فإنهم يسيرون في هذا الطريق.
ما هو سبب الخلاف بينهما، هل هو بسبب تدخله في عملها، ام ان هناك أمور شخصية بينهما بعيدة عن أمور العمل هي التي أوصلتهما الى هذا الطريق؟
الخلافات دون شك شخصية ولا علاقة لها بالعمل.
بالتأكيد لا، حتى أنه وجه الى زوجها سؤال في أحد المجلات أن كان ايلي حرفوش سبباً في مشكلته مع زوجته، نفى ذلك. ومشكلته الوحيدة معي أنني بقيت مع رويدا ولم أتركها بعد أن إختلفا.
وفي المقابل طلبت منه أن لا يجعلني طرفاً في المشكلة. فليس من حقي أن أضغط عليها للعودة اليه، او لتتركه، هذه أمورها الشخصية هي التي تقررها وتحددها.
وأنا أؤمن بأنه من المستحيل على أي شخص كان أن يعرف أين تكمن الحقيقة بين الرجل وزوجته، فكل منهما يعتقد بأنه المحق.
هل وافق زوجها على طلبها الطلاق؟
لا بالتأكيد لا يزال يرفض الفكرة، ولكن هناك قضية طلاق مرفوعة وتأخذ مجراها في المحكمة، وأنا شخصياً أحاول في الوقت الحالي أن أبقى بعيداً عن هذه المسألة.
أين تقيم رويدا حالياً؟
في لبنان.
هل يمكننا أن نتصل بها؟
تتجنب الإعلام في الوقت الحالي ، لأنها لا تملك جديداً لتتحدث عنه.
ماذا عن وعد قلت بأنك عملت معها لفترة؟
عملت معها لمدة شهرين او ثلاثة اشهر تقريباً، وحصل بيننا سوء تفاهم، وأفترقنا.
هل لعملك مع رويدا عطية علاقة بسوء التفاهم مع وعد؟
لا إطلاقاً.
وردتنا معلومات عن جولة تجمع بين هيفا وهبي ووليد توفيق كنت قد بعتها لأشخاص آخرين في أميركا، ولم يفلحوا في تدبر أمر بيع حفلاتها مما تسبب بمشاكل بينكم، فما هي حقيقة الأمر؟
حقيقة ما حصل أنني تعاقدت على الجولة مع هيفا وهبي ووليد توفيق، ولم أقم بتنظيمها بنفسي لأنني متواجد هنا، وبعت الجولة لشخص في أميركا -وهي مسألة متعارف عليها في مهنتنا - ولكنه إتصل بي مؤخراً طالباً مني السفر الى أميركا لمساعدته في تنظيم الجولة لأنه لا يملك بعد الخبرة الكافية في هذا المجال، وبناءاً على ذلك قررت العودة ومساعدته في التحضير للجولة. ولاتوجد أية مشاكل بيننا، حتى أننا نفكر في إضافة مطرب ثالث للجولة، ولم نستقر بعد على أسم معين، لتكون جولة كبيرة وقوية.
في الوقت الحالي قررت أن أوزع أقامتي بين لبنان وأميركا، ولكن في الفترة الحالية سأقضي وقتاً أكبر هناك، لأنني أحضر لجولتين، وليد وهيفا التي سبق وتحدثنا عنها، بالإضافة لجولة أحضر لها مع السوبر ستار راغب علامة. بإنتظار ان تنفرج أحوال لبنان السياسية والأمنية. فقد خسرت الكثير بسبب الغاء عدد كبير من الحفلات خلال موسم الصيف بسبب الحرب. ولا يمكنني أن أبقى هنا أنتظر الى ما لانهاية.
ولكن الأوضاع هنا يمتد تأثيرها على سوق الحفلات في أميركا أيضاً؟
صحيح ولكن ليس بشكل مباشر كما يحدث هنا.
هل حددتم موعداً جديداً لجولة هيفا ووليد توفيق؟
ان سار كل شيء على مايرام ستكون في شهر نوفمبر المقبل.
كان من المفترض أن تتم في شهر مارس؟
صحيح، وتم إستخراج التأشيرات اللازمة، لهما وللفرقة الموسيقية التي ستكون بقيادة المايسترو إيلي العليا، وأجلتها لأننا نحضر لجولة ضخمة سعة الصالات فيها 4000 او 5000 شخص، والاوضاع بشكل عام لا تشجع والمجازفة ستكون كبيرة.
مالذي يدعوك الى زيادة المخاطرة بتكبير حجم الجولة؟ لماذا لا تعملون على المضمون في الوقت الحالي؟
لأنني أؤمن بأن السوق الأميركي ودع زمن الحفلات الصغيرة بحضور يتراوح عدده بين 500 او 600 شخص. لأنها باتت غير مجدية، أن تقومي بتحمل تكاليف سفره ومن معه والعمل على الدعاية له في مختلف المدن الكندية لتربحي مبالغ ضئيلة لا تساوي الجهد المبذول.
هيفا ووليد وافقا على تغيير مواعيد الجولة؟
نعم، لا توجد أية مشاكل معهما، هيفا مثلا جدولها مزدحم، ويمكن ان تنشأ مشكلة لو أعطيتها مواعيد جديدة قريبة، ولكنني منحتها عدة أشهر لترتب جدول ارتباطاتها بشكل لا تتأثر به التزاماتها الأخرى، وكذلك الأمر بالنسبة للفنان وليد توفيق.