فنون

هل انتهى مشوار نادين فلاح مع روتانا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هادية الدرويش من تونس: هي صاحبة إطلالة مميزة، نجحت في أن تشد الجمهور لمتابعتها بمحتوى بعيد عن التفاهة، فكانت بداية رحلتها من إيطاليا، حيث قدّمت نادين فلاح مجموعة من البرامج الناجحة "عم يسألوني"،" دي جي"، "توب 20" ، عدا عن تغطيتها لأهم المهرجانات العربية نذكر منها قرطاج و جرش و مارينا...
حصدت نادين حب الناس من خلال تواصلها الدائم مع الجمهور ، و مواكبتها للأحداث الفنية و تقديم أخر الأخبار الحصرية للفنانين.
كان شعارها في توب 20 " we are not alone but we are the best "،
جاءت قناة روتانا و حلت مكان art موسيقى، و أكملت نادين المشوار مع برنامج "توب 20" لفترة قصيرة .و كان أملها في أن تقدم برنامجاً أخر، يكون هدفه ومضمونه أعمق ليتناسب مع الخبرة التي اكتسبتها.
و كان هذا ما صرحت به لكاميرا "أخر الأخبار" في رمضان 2004 عندما كانت حاضرة في أحدى السهرات ليالي بيروت مع فرح بن رجب و زوجها و أصدقاء آخرين من الوسط الإعلامي. بعدها بفترة، غابت نادين عن الأضواء لأنها رفضت أن تقدم برنامج "توب20 " بحلة جديدة لم تنال إعجابها، قبل أن يعرض عليها تقديم برنامج "مع حبي " من إدارة روتانا بعد إصرار جومانا بوعيد على عدم تقديمه، غير أن جومانة ما لبثت ان تراجعت عن قرارها، ليصبح حضور نادين التليفزيوني مقتصراً على شهر رمضان ببرنامج "نورت" في رمضان 2005 و "قمرين" في رمضان 2006.
وللاستفسار حول أسباب غيابها عن الشاشة، اتصلنا بها فجاوبتنا بحيويتها المعهودة ، قائلة إنّ الأمر ليس بيدها، وأنها كانت قد أعدت فكرة برنامج جديد مع شركة الإنتاج "elements " ، ماطلت روتانا في تنفيذها.
وأعلنت نادين أنها تستبعد عودتها إلى "روتانا"، لأن العقد شرف صلاحيته على الانتهاء في أكتوبر 2007 ،ولم تحدث منا قشات مع الشركة لتجديده
. في المقابل تلقت نادين عدة عروض من قنوات عربية. مثل تلفزيونMBC , DUBAI و OTV فماهي وجهة نادين المستقبلية؟
نادين تمضي أوقات فراغها بين السفر و الرياضة، مبتعدة نوعا ما على مشاهدة التلفزيون، رغم حرصها على متابعة البرنامج الجديد التي تقدّمه فرح بن رجب، لكن القناة التونسية "تونس7" لا تقدر على التقاطها، و هي على تواصل دائم مع فرح حيث كان أخر اتصال بينهم قبل أسبوعين.
hedia_derouiche@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف